العمل الإرشادي في المدارس دائما ما يأخذ الصيغة الإيجابية الهادئة من حيث مرونة العمل وأدائه ويجعل الحيثيات المدرسية ذات شأن مترابط لا تعرف الخمول، في ظل تبعية هذه المنهجية أصدرت وزارة التربية والتعليم في غضون الأسبوع الماضي آلية جديدة لتقييم العمل الإرشادي دون أن تجهض أحلامه وتخيب آماله، بل جعلت من رقيه رقيا آخر وخلقت في محتواه الرقابة التفاعلية بين الإدارة المدرسية والسلم الإرشادي للتحليل التعليمي والتربوي، وكثير منا يغفل عن الجهود المثالية من المرشدين الطلابيين في مدارسنا وكيف أنهم يصيرون الطموحات أدوات سهلة المنال، وقد جاءت بنود هذه اللجنة الإرشادية وفق الضوابط للأعمال الإدارية والتي تكون بقرار مدير المدرسة وتوجيهاته، ومن أهمها التخطيط للعمل الإرشادي المدرسي، وتنظيم العمل الإرشادي وتقويمه، والاهتمام بالنمو المعرفي داخل الشرائح التعليمية، والقدرة على تنفيذ برامج الإرشاد المهني والتعليمي والوقائي.