غاب الشاعر عبدالله عطية الحارثي عن الساحة الشعبية، ولكنه ظهر لنا في فن آخر لا يقل أهمية عن الشعر. الحارثي اهتم مؤخرا بالتصوير الضوئي، واستطاع أن يلتقط تفاصيل الجمال بعدسة الكاميرا التي تلازمه في جميع تنقلاته، وكما كان الحارثي مبهرا في قصائده «شباك ريم» و«الضال» وغيرهما، فإنه استطاع أن يضع له بصمة مميزة في عالم التصوير.