ثمن العديد من المشايخ والشخصيات اليمنية موقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ودعمه لليمن واحتضان المملكة للجرحى اليمنيين الذي سقطوا بفعل المواجهات المسلحة. وقال الشيخ مجاهد الكهالي: موقف المملكة ريادي وبارز ليس في اليمن فحسب بل في جميع البلدان العربية والإسلامية. وأضاف: نقدم كل الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة وشعبه الشقيق الذين قدموا كل ما بوسعهم لأجل تضميد الجرح اليمني والوقوف معنا للخروج من الأزمة الحالية. فيما قال الشيخ سلطان بن صالح الباكري (أحد مشايخ مأرب): نقدر جليا موقف خادم الحرمين الشريفين والحكومة والشعب السعودي على ما يبذلونه تجاه بلدهم الثاني اليمن، سواء من خلال محاولة الإصلاح بين مختلف الأطراف، أو من خلال تقديم العلاج للمصابين بما فيهم الرئيس، ووقوف المملكة ألا محدود لدعم الاقتصاد اليمني الذي يوشك على الانهيار بسبب الأحداث الجارية الآن. وأضاف: «لا شك أن المملكة بذلت وتبذل جهودا مضنية يقدرها القاصي والداني من أجل رأب الصدع وتخفيف المعاناة في شعوب كثير من الدول العربية وفي العالم أجمع، كما أن المملكة تحتضن أبناء اليمن في أراضيها، وهي بحد ذاتها مكرمة كبيرة نسأل الله أن يحفظ بها المملكة وشعبها من كل مكروه».