يضطلع بنك التسليف في تبوك بتنفيذ سياسة وخطط البنك السعودي للتسليف والادخار في مختلف المعاملات المتعلقة بالقروض الاجتماعية للزواج والأسرة وقروض ترميم المنازل والمشاريع الصغيرة والناشئة والمهنية والحرفية وقروض سيارات الأجرة والنقل المدرسي. ويعاني طالبو هذه القروض من المراجعين لفرع البنك في منطقة تبوك من الازدحام المستمر وسط صالة ضيقة لا تكفي لأعدادهم الكبيرة والمتزايدة، بالإضافة إلى عدم وجود مواقف لسيارات المراجعين خارج المكتب. وقال كل من محمد الصالح وخالد العطوي بأن الأرقام يصرفها البنك للمراجعين في الصباح الباكر، ما يؤثر على المراجعين في حضورهم لأعمالهم في وقت التحضير الصباحي، لأنهم يظلون ينتظرون لفترة طويلة أمام بوابة فرع البنك. ويشكو محمد الجبري من ضيق الصالة التي لا تستوعب أعداد المراجعين، مشيرا إلى طول فترة طابور الانتظار أمام شباك الموظف، ليمتد إلى خارج البنك مع رداءة التكييف وسوء الكراسي التي يجلس عليها من كانوا داخل الصالة، وطالبوا بزيادة عدد الموظفين لمواجهة الأعداد الكبيرة من المراجعين الذين ينتظرون لأوقات طويلة لإنهاء إجراءاتهم. مبنى آخر وطالب المراجعون محمد السالم، صالح البلوي، وفؤاد المالكي إدارة البنك بالتدخل والعمل على إيجاد موقع آخر للبنك يتناسب وحجم المراجعين، حيث إن الموقع الحالي يضيق بأي عدد منهم. ورصدت «عكاظ» في جولتها على فرع البنك والوقوف على آلية تنفيذ أداء العمل قلة الموظفين الذين يباشرون معاملات المراجعين، وكذلك ممارسة عادة التدخين بجوار البوابة ما يؤدي لدخول رائحة الدخان إلى داخل الصالة، بالإضافة إلى تذمر بعض المقترضين من كبار السن والمعوقين والنساء من تسديد أقساط القروض عن طريق البنوك. مواقع للنساء كما طالبت نساء مراجعات البنك بتوفير مكان أكثر اتساعا لهن، بدلا من الحالي مع فصل مدخله عن مدخل المراجعين من الرجال، خصوصا أن هناك تزاحما في الدخول لمقر البنك للتقديم على القروض. فصل القروض «عكاظ» خاطبت مدير بنك التسليف في تبوك خليل الخليفة الذي أوضح بأن الموقع مستأجر وأنه ليس هناك ازدحام للسيارات، حيث تتوفر بجواره وحوله مواقف عديدة يمكن الاستعانة بها من قبل المراجعين، مضيفا بأنه يتم يوميا إنهاء معاملات أكثر من 120 مراجعا من طالبي القروض، خصوصا أنه يتم إنزال القروض على الحسابات مباشرة دون الرجوع للبنك لاستلامها. وأضاف الخليفة كانت توجد لدينا مشكلة ازدحام طالبي القروض مع طالبي السداد، وقمنا بتحويل السداد على البنوك دون الحاجة إلى مراجعة البنك للتسديد، وساهم هذا الأمر في تخفيف الازدحام. وقال إن لدينا في البنك عددا من «الكاونترات»؛ لاستقبال طلبات الرجال، وأخرى لاستقبال طلبات النساء والمتابعة وتحصيل القروض المتعثرة لدى المقترضين.