تدافع المواطنون في خميس مشيط أمس إلى صالات بنك التسليف والادخار طلبا للقروض التي يمنحها البنك والذي أكدت إدارته أن تستقبل يوميا طلبات 200 مقترض بينما تودع القروض آليا في حسابات مستحقي الصرف. وأوضح مدير فرع بنك التسليف والادخار في محافظة خميس مشيط سعيد القحطاني أن البنك يعمل على إعفاء جميع المقترضين من 24 قسطا، أي بواقع قسط سنتين، مضيفا أن البنك أشعر الجهات المعنية لعمل المقترضين وجهات كفلائهم بعدم حسم هذه الأقساط من الراتب. وأشار القحطاني إلى أن البنك شرع في استقبال الطلبات الجديدة من المواطنين طالبي القروض بمختلف فئاتها الأسرية والزواج والترميم وسواها، مبينا أن البنك يستقبل يوميا 200 طلب. وذكر مدير بنك تسليف خميس مشيط أن التقديم على القروض الجديدة عن طريق النظام الآلي للبنك وتعبئة الاستمارة الخاصة للمقترض واستكمال كافة الطلبات وتقديم أصولها إلى البنك لاستكمال الإجراءات النظامية لطالب القرض قد تم تنفيذها وتطبيقها على المواطنين المقترضين حسب فئة القرض بالنسب التالية. وبرر القحطاني الزحام الذي تشهده صالات البنك بأنه يعود إلى عدم وعي لدى البعض من المواطنين وقناعتهم بالأنظمة الإلكترونية الآلية السريعة في التقديم عبر موقع البنك عبر الإنترنت. وعن استقبال طلبات النساء وعدم وجود فرع نسائي للبنك، أوضح القحطاني بأنه يتم استلام أوراق وطلبات النساء من قبل موظفي الأمن في الفرع ومن ثم تستكمل إجراءاتهن. من جهته، وصف المواطن عيد سالم القحاري إجراءات البنك بالمبهمة وغير الواضحة وغير معقولة «المواعيد التي يعطيها موظفو البنك للمراجعين غير واضحة ولم تراع إدارة البنك أن في المجتمع أميين لا يقرؤون ولا يكتبون فكيف بهم يستخدمون الإنترنت». وذكر المواطن حامد سعيد الأسمري أنه حضر إلى البنك برقم سبق وأن حصل عليه لاستلام قرض أسري سابق وبعد طابور وانتظار لمدة ساعتين تفاجأ برد الموظف له بأن يشيك على حسابه فسيتم إيداع المبلغ في حسابه رغم أنه يوجد لديه رقم تسلسلي للقرض ويريد معرفة إلى أي رقم وصل إليه ترتيبه في استلام القروض المتأخرة والتي كانت في قائمة الانتظار قبل الأمر الملكي بدعم البنك وإعفاء المواطنين.