أودعت الممرضة الفلبينية برناتد قابيل سجن النساء في بيشة مطلع الأسبوع الماضي لمدة أربعة أشهر وينظر في قضيتها مجدداً بعد انتهاء مهلتي السداد الأولى ثلاثة شهور والمهلة الثانية التي قدرة بأربعة أشهر ولم تستطع التسديد. يشار إلى أن المبالغ المطالبة بها أكثر من 700 ألف ريال كانت أخذتها على دفعات وتتمثل في بطاقات سوا لتوزيعها هي وصديقتها الممرضة سوزن على أصدقائهم الممرضين والممرضات ومعارفهم ويستلمون النقود وتعيدها للتاجر لكنها فشلت في تحصيل المبالغ منهم بسبب سفرهم ولمرض شريكتها في التجارة التي علمت «عكاظ» بنبأ وفاتها متأثرة بمرض السرطان قبل أيام فلم تستطع إرجاع المبالغ للتاجر فتقدم ببلاغ للمحكمة واعترفت بالمبالغ وطلبت من ناظر القضية الحصول على مهلة للسداد بالتقسيط وهذا ما تم بالفعل لكنها عجزت عن السداد وحكم القاضي بإيداعها السجن. وتنفس صاحب الدعوى الصعداء بعد دخولها السجن حيث أنها كانت طليقة ولم تكفل من أحد مما كان يسبب له تخوف من هروبها وسفرها وضياع حقه. وعلمت «عكاظ» أن محكمة بيشة تنظر في دعاوى أخرى مطالبة بها الممرضة حيث تكرر السيناريو مع مواطنين آخرين. وكانت «عكاظ» نشرت تفاصيل قضيتها بتاريخ 24/5/1432ه وأجرت حوارا معها بتاريخ 4/6/1432ه.