أصدرت المحكمة الكبرى في بيشة أخيرا، حكما على ممرضة فلبينية (برناتد قابيل تاباتيرا)، تعمل «فنية علاج طبيعي» في مستشفى الملك عبدالله في بيشة، يقضى بسداد مطالبات مالية حجمها 720 ألف ريال، تورطت فيها عن طريق المتاجرة في بطاقات سوا، و(تحتفظ الصحيفة بنسخة من صك الحكم). وقال ل«عكاظ» صاحب الدعوى (ن ش) إن متاجرة الممرضة بدأت مطلع شهر ربيع الأول من العام الماضي، حيث تسلمت منا بطاقات سوا لتبيعها على أفراد من بني جلدتها، وكانت البداية بمبلغ 15 ألف ريال، مع توقيعها على كمبيالات بالاستلام، وكانت منتظمة في السداد، حتى حظيت بثقتنا لتتسلم بطاقات وصلت قيمتها إلى أكثر من 700 ألف ريال، وبعد شهرين توقفت عن السداد، وبعد أن عجزت عن الوصول إلى حقي منها، تقدمت بدعوى للمحكمة، وفي جلسة أمام القاضي، اعترفت الممرضة بالمبلغ كاملا 720 ألف ريال، وجرى الاتفاق أمام ناظر القضية على سداد المبلغ بالتقسيط بواقع 30 ألف ريال شهريا، إلا أنها لم تف بالسداد، ومضت ثلاثة شهور على ذلك، فتقدمت للمحكمة والتي أمهلتها أربعة شهور أخرى تنتهي في تاريخ 13 جمادى الآخرة. وتساءل المدعي عن عدم مساءلتها عن مكان النقود، مستغربا منحها مهلة بدون كفيل، وعدم منعها من السفر، وتمكينها من العمل في المستشفى. وأشارت مصادر «عكاظ» إلى أنه بعد اكتشاف أمر تحايلها على المدعي السابق وأثناء فترة النظر في قضيتها الأولى، تحايلت على أشخاص آخرين بمبالغ تزيد عن 400 ألف ريال في قضايا مشابهة، وأشارت المصادر إلى أن أولئك الأشخاص رفعوا دعاوى ضدها أمام المحكمة.