«خانتني زوجتي في بلادي، فانتقمت منها بفعل الفاحشة بطفل»، تلك اعترافات معتد على الأطفال كان يستدرج طفلا إلى غرفته الملحقة بأحد المساجد في ثول ويعتدي عليه، وكانت الأجهزة الأمنية أوقفته على إثر دعوى تقدم بها أحد أولياء الأمور من جنسية آسيوية، اتهم فيها إمام مسجد من دولة آسيوية أخرى بالاعتداء على ابنه البالغ عمره تسعة أعوام بعد أن استدرجه إلى سكنه الملحق بالمسجد في مركز ثول، كون العامل البنجلاديشي يعمل إماما للمسجد، وأشار والد الطفل في دعواه أن الإمام استدرج ابنه عدة مرات إلى داخل سكنه واعتدى عليه، وكان يهدده ويجبره على عدم إخبار ذويه. الكشف عن ممارسات المعتدي جاء بعد أن لاحظت والدة الطفل بعض الآثار على ملابسه فسألته عما تعرض له، وكانت مفاجأتها عندما أكد لها تعرضه للاعتداء من قبل إمام المسجد لخمس مرات، وكان يهدده بعدم إبلاغ ذويه وهو ما جعله يصمت طوال الفترة التي اعتدي عليه فيها. الأجهزة الأمنية تعاملت من فورها مع البلاغ بمهنية وجرى ضبط المدعى عليه وإخضاعه للتحقيق والذي أنكر فيه علاقته بالحادثة، ليعود عقب ذلك ويؤكد بأن الطفل هو من تعدى عليه وكان يحضر لفعل فاحشة اللواط به، وأنكر أنه تعدى على الطفل وبعد ساعات عاد ليعترف بكامل تفاصيل اعتدائه عليه.