قبضت شرطة جدة على مقيم بنجالي عمره 45 سنة، ويعمل إماما في مسجد بمركز ثول، بعد اغتصابه طفلا مقيما هنديا عمره تسع سنوات في غرفة داخل المسجد الذي يعمل إماما له، أكثر من خمس مرات. وتعود تفاصيل القبض إلى بلاغ قدمه والد الطفل الهندي لدى شرطة ثول اتهم فيه الإمام البنجالي بالاعتداء جنسيا على ابنه الطفل. وقال الوالد إن ابنه أخبره أن الإمام البنجالي اعتدى عليه عدة مرات داخل سكنه في غرفة داخل المسجد، وأضاف أنه كان يهدد ابنه بتهديدات بشعة كي لا يخبر ذويه؛ ما دفع الطفل إلى الصمت طويلا أمام ممارسات الإمام. وقال الأب إن زوجته اكتشفت ما حدث لابنهما بعد أن لاحظت تغيرا في نفسيته، كما لاحظت قذارة البنجالي على ردائه في إحدى المرات، فضغطت على الطفل حتى أخبرها أن إمام المسجد يعتدي عليه. وإثر ذلك، أحضرت شرطة ثول الإمام المتهم، واعترف أثناء استجوابه بأنه اغتصب الطفل بالفعل، وقال إنه اعتدى عليه أكثر من خمس مرات. وقال المدان في التحقيقات إنه كان يمر ب”ظروف نفسية حدثت قبل قدومه من بلاده عندما خانته زوجته”، وقال إن خيانة زوجته دفعته إلى “انحراف سلوكه” والاعتداء على الأطفال جنسيا. وقال العقيد مسفر الجعيد الناطق الإعلامي بشرطة محافظة جدة إنهم أوقفوا البنجالي وسيحوّل إلى هيئة التحقيق والادعاء العام قريبا.