تتصاعد بين الحين والآخر سيناريوهات العنف الأسري، وترسم على صفحات الحياة مآسي ووقائع دامية تستقطب الدموع من أقاصي العينين. وخلف جدران البيوت وفي مضابط الشرطة وفي ردهات حقوق الإنسان، هناك ثمة حوادث كثيرة لعل أبرزها مأساة الطفلة غصون التي عذبت بواسطة والدها وزوجة الأب حتى انتقلت إلى رحمة الله؛ نتيجة للتعنيف الحاد. وقد أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية في أحدث إحصائياتها أن حالات العنف الأسري في المملكة بلغ 1115 في العام الماضي تصدرت الرياض هذه الأرقام. وأوضحت الوزارة أن حالات العنف الأسري ضد الذكور أقل منها لدى الإناث إذا بلغ العنف ضد الإناث 979 حالوا بينما بلغت الحالات لدى الذكور 104 حالات، إضافة إلى الاعتداء الجسدي كانت له حصة الأسد إذا بلغ 727 حالة يليه الاعتداء النفسي ثم الاعتداء الجنسي والاعتداء اللفظي. كما أظهرت الدراسة تفوق النساء في معرفتهن بحقوق الإنسان أكثر من الرجال.