تقدم 150 مواطنا بمساءلة 30 مسؤولا حكوميا بحضور محافظ الليث محمد القباع تمحورت غالبيتها في أسباب القصور الذي طال الخدمات في المحافظة. وتركز حديث الأهالي على ضعف البنى التحتية وانتشار النفايات وعدم توافر بعض الإدارات والمطالبة بإدارة مستقلة للشؤون الصحية في المحافظة، وقال مواطنون للمحافظ إنهم يعولون عليه الكثير وأكدوا أنهم سيسألونه بعد انقضاء عام من فترة عمله محافظا ماذا قدم لأهالي الليث من خدمات وكيف تعامل مع مشاكل المحافظة. وطالب سعيد المهابي بإنشاء مديرية للشؤون الصحية لخدمة المرضى والمحتاجين لاسيما أن المستشفى والمراكز الصحية سيئة ولا تقدم ما يرضي الجميع، إضافة لتحسين أداء الخدمات في أضم. وأتاح القباع الفرصة لكل مسؤول الرد عن كل تقصير خدمي طال إدارته والدفاع عن التهم التي تقدم بها الأهالي، واستأثرت بلديات الليث وأضم والشاقة وغميقة بنصيب الأسد من النقد كونها معنية بالجانب الخدمي, وحظيت القرى بنصيب وافر من مطالب الأهالي تجاوزت 80 في المئة من وقت اللقاء فيما كانت مشاركة الأهالي من مدينة الليث خجولة لا تتجاوز خمس مشاركات برغم تردي البنية التحتية وضعف أداء العاملين ببعض الإدارات الحكومية . وقال القباع في نهاية حديثه بأنه سيتفقد بشكل أسبوعي المراكز والإدارات الحكومية لرصد سير العمل وتلمس احتياجات المواطنين لافتا إلى أنه سيدرس إمكانية توفير بعض الإدارات الحكومية مثل الجوازات ومكتب العمل، متوعدا مسؤولي المقاولات الذين تسلموا مشاريع حكومية بإدراجهم في القائمة السوداء في حال تقصيرهم.