شكل العام 2006 لحظة التاريخ السياسي الجديد لنوري المالكي.. إذ أصبح رئيس الحكومة العراقية بعد مطاردة النظام العراقي البعثي له منذ العام 1979، حينها كانت إيران الملاذ الآمن. يتولى رئاسة الحكومة انطلاقا من موازنة العلاقات بين الولاياتالمتحدةالأمريكيةوإيران دون أن يخسر أي طرف.. لجأ إلى سورية وعندما اشتد ساعده شتمها.. عمل قائدا للجناح العسكري في حزب الدعوة .. وتربطه اتصالات وثيقة مع فيلق حرس النظام الإيراني وفيلق قوة «القدس» الإيراني (جهاز تابع لفيلق الحرس يختص بخارج الحدود الإيرانية).. ضرب الإرهاب في عهده أركان الدولة العراقية.. مبنى الخارجية.. المالية.. المنطقة الخضراء. الغضوي