قال مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ إن جمعيات تحفيظ القرآن الكريم وقيامها في هذا البلد لمن نعم الله على المسلمين، فهي جمعيات خيرية أدت مهمة كبيرة ومسؤولية عظيمة، فأثرها في أئمة المساجد وخطبائها الذين التحقوا بحلقاتها فحفظوا القرآن وحسنت تلاواتهم، وعلوا المنابر وتولوا المناصب الدينية فصار لهم أثر صالح في أمورهم كلها. وأوضح الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ لدى حضوره حفل وضع حجر أساس لمشروع مجمع خادم الحرمين الشريفين الخيري النسائي لتحفيظ القرآن الكريم في الطائف البارحة الأولى، أن جمعيات تحفيظ القرآن الكريم مشروع خيري، ومصدر خير لهذه الجمعية، لافتا إلى أن البنات في أمس الحاجة أن يتعبدن الله بهذا القرآن الذي جعله الله شرفاً لهذه الأمة. وثمن مفتي عام المملكة دور الجمعية ورعايتها ل 30 ألف فتاة و26 ألف شاب رغم السنوات المعدودة لقيامها. من جهته، أكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الرئيس الأعلى لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم الشيخ الدكتور صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أن الواجب على كل مسلم وعلى وجه الخصوص أهل العلم أن يكونوا متعاونين على البر والتقوى في تحقيق نشر الإسلام ونشر هدايته وأساسه كلمة التوحيد. بدوره، بين رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في الطائف الشيخ الدكتور أحمد بن موسى السهلي أن مشروع مجمع خادم الحرمين الشريفين الخيري النسائي لتحفيظ القرآن الكريم بالطائف يقام على الأرض التي منحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للجمعية على مساحة 7663 مترا مربعا، وعد المشروع من أكبر المشاريع التعليمية لتحفيظ القرآن الكريم في المملكة، متوقعا أن يرتاده يومياً أكثر من 4 آلاف دارسة من مختلف الأعمار والمستويات والفئات.