كشف الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة وزير الثقافة والإعلام خلال زيارته للموسيقار العميد طارق عبدالحكيم في متحفه الكائن في غرب جدة، عن أن هناك خطى قادمة من الوزارة لتكريم الكثير من رواد الثقافة والفنون والإعلام الذين قدموا عصارة أعمارهم في خدمة ثقافة وإعلام هذا البلد وقيادته الحكيمة، لم يسترسل خوجة كثيرا في الحديث عن الخطوة بقدر ما تحدث عن الموسيقار العميد الذي كان يزوره وسط احتفاء كبير من المحتفين بالحدث أعضاء إدارة فرع جمعية الثقافة والفنون، ومنهم مدير الفرع عبدالله التعزي، الزميلة مها سراج مديرة العلاقات العامة والإعلام في الفرع، محمد سليم، حسين الأهدل، والفنان حسن إسكندراني الذي ساهم في تنظيم هذه الزيارة والتنسيق بين الموسيقار العميد والإعلام الذي حضر أمسية زيارة الوزير لأبي سلطان، حيث دارت الكثير من الأحاديث الودية بينهما بحضور المشرف على فرع وزارة الثقافة والإعلام في منطقة مكةالمكرمة سعود الشيخي وشاكر شكوري وكيل إمارة منطقة عسير سابقا وعدد من الفنانين والإعلاميين منهم طلال باغر الذي قال الوزير خوجة: يا طلال أنت فنان كبير وموسيقي صاحب عطاء ملفت ومرتبط بالأرض والوجدان، ونحتاج إبداعك في المراحل القادمة عندما تجدول إذاعة جدة أنشطتها الجديدة واستوديوهاتها ومبناها الجديد. بعد لقاء الوزير خوجة والموسيقار العميد طارق عبدالحكيم قام خوجة بجولة في المتحف رافقه فيها سلطان طارق عبدالحكيم، قال بعدها إننا في الوزارة سنمد يد التعاون للحفاظ على هذا الإرث الفني الكبير الذي يمثل أصول فنون الموسيقى والغناء والتراث السعودي المختلف الألوان والذي كان لطارق عبدالحكيم الكثير من الجهد في تكوينه.