تشهد تركيا اليوم انتخابات تشريعية، إذ تعكس هذه الانتخابات الحصاد السياسي والاقتصادي لحكومة رجب طيب أردوغان، وسط توقعات بفوز أردوغان للمرة الثالثة على التوالي في الانتخابات. ولفت الخبير الاقتصادي وكاتب الافتتاحيات أحمد أنسل إلى أن أردوغان «يمثل بنظر الطبقات الوسطى والشعبية الاستقرار الاقتصادي وأيضا السياسي، الأمر الذي تبدو المعارضة غير قادرة على تحقيقه». وتشير كل استطلاعات الرأي إلى فوز حزب العدالة والتنمية الحاكم منذ العام 2002، بغالبية تتراوح بين 45% و50% من الأصوات. وكان حزب العدالة والتنمية حصل على 47% من الأصوات في الانتخابات التشريعية التي جرت في 2007. والآلة الانتخابية القوية لحزب العدالة والتنمية تشتغل بأقصى طاقاتها إذ تجوب شاحنات مع مكبرات للصوت الشوارع الرئيسية في المدن الكبرى لتتنافس بقوة مع تلك التي اطلقتها الأحزاب الأخرى.