واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية خلال جلسته أمس، حركة الهبوط الأخيرة، ليسجل قاعا جديدا عند مستوى 6414 نقطة، وهي من القيعان التي يعتد بها كحاجز دعم، حيث يمثل 23 في المائة من عملية تصحيح الموجة الصاعدة التي بدأت في وقت سابق من عند مستوى 5231 نقطة، وكان خط 6415 نقطة هو أول قمة لها، وهو نفس القاع الذي سجله أمس، فيما كان خط 6781 نقطة آخر قمة للموجة الصاعدة بكامل تفاصيلها الخمس، فلذلك يعتبر الإغلاق اليومي يتجه نحو الإيجابية بالنسبة إلى المضارب اليومي. إذا من الناحية الفنية من المتوقع أن تشهد السوق ارتدادا للمضاربين اليوميين الهدف منه ترتيب الأوراق؛ لكونه سيأتي كمسار صاعد فرعي داخل القناة الهابطة، ويؤكد ذلك كسر خط 6455 نقطة، التي تعتبر بمثابة الحاجز الذي يمثل تداول 200 يوم، وهذا يعتبر بالنسبة إلى السيولة المنتظرة خارج السوق فرصة لاصطياد الأسهم المتوقع لها تحقيق نتائج إيجابية وتملك محفزات، فكثير من الأسهم لديها فرصة للمضاربة ولكنها تنتظر إيقاف عملية الهبوط المتواصل، فلذلك من المتوقع أن تشهد السوق ارتدادا خلال اليومين المقبلين، بشرط ألا تتلقى أخبارا سلبية وعدم كسر خط 6455 نقطة في الفترة المقبلة. ومن بوادر أي ارتداد تناقص وتراجع أحجام السيولة اليومية مقارنة بالجلسات السابقة، فكما هو معروف، سجلت السيولة في الفترة الماضية قمما عند مستويات 6 مليارات ريال، وفي أيام محددة اقتربت من مستويات 7 مليارات، والمؤشر العام عجز عن اختراق قمة 6781 نقطة، ما اضطره للعودة إلى الخلف، وفي أثناء العودة استمرت أحجام السيولة في الارتفاع، وهذا يعني أن السوق تشهد بيعا، وفي حال تناقص السيولة، يعني توقف عمليات البيع ودخول سيولة جديدة هدفها الشراء كمضاربة. وعلى صعيد التعاملات اليومية، افتتحت السوق جلستها اليومية على تراجع إلى مستويات 6414 نقطة، لتعود إلى الصعود مقلصة خسائرها الصباحية، ليغلق المؤشر العام على تراجع بمقدار 34 نقطة أو ما يعادل 48 في المائة متوقفا عند خط 6509 نقاط، وبحجم سيولة تجاوزت أربعة مليارات ريال، وكمية أسهم منفذة قاربت على 178 مليونا، وارتفعت أسعار أسهم 53 شركة، وتراجعت أسعار أسهم 73 شركة، وعادت أسهم الشركات الخفيفة إلى تصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا على المدى اليومي. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 269 مسافة ثم الرسالة