يدفع مواطن في جدة مبلغ 12 ألف ريال شهريا لمدة تجاوزت العام الكامل؛ كونه وقع ضحية خلاف بين شركة الكهرباء وأمانة جدة حرمه الاستفادة من خدمة الكهرباء التي أنارت معظم المنازل في المدن والقرى والهجر، ولم يتمكن حتى الآن طوال 14 شهرا من الاستفادة من هذه الخدمة رغم أنه يسكن في حي سكني معتمد من قبل الأمانة. وعلمت «عكاظ» أن العمل يجري حاليا لإنهاء مشكلة المواطن من خلال تخصيص موقع يتم فيه تركيب محول كهربائي في حالة لم تكن هناك مخالفة لصاحب المنزل المذكور، وأن التنسيق يجري مع شركة الكهرباء في هذا الشأن. ويشير ماجد البشيري أحد سكان حي السامر في جدة أنه منذ 14 شهرا وهو يطالب بإدخال التيار الكهربائي إلى منزله الذي يتوسط مجموعة من المباني السكنية الذي تم إنشاؤها حديثا وإدخال التيار الكهربائي إليه، إلا أنه لم يتمكن حتى الآن من إدخال التيار رغم مطالباته المستمرة على حد قوله ومراجعته المتكررة للأمانة وشركة الكهرباء إلا أن النتائج على حد وصفه ما زالت مجهولة. وبين البشيري أنه اضطر إلى استئجار مولد كهربائي بمبلغ 12 ألف ريال شهريا في سبيل الحصول على خدمة الكهرباء أسوة بجيرانه في ظل عدم تمكنه من الحصول عليها رغم أنها خدمة تعد من أبسط الحقوق التي يجب أن تتوفر لأي مواطن في هذه البلاد. وزاد البشيري أنه خسر العديد من الأجهزة الكهربائية بسبب استبدال المولد الكهربائي من فترة إلى أخرى تضاف إلى الخسائر التي يتكبدها يوميا سواء في المبالغ التي يدفعها كأجرة للمولد الكهربائي أو للشقق المفروشة التي يضطر إلى استأجرها بحثا عن الكهرباء. ويشير البشيري إلى أن السبب الذي منعه من الحصول على خدمة الكهرباء هو عدم تخصيص أمانة جدة موقعا للمحول الكهربائي الذي طالبت شركة الكهرباء بتوفير موقع له لتتسنى من إدخال التيار الكهربائي إلى منزله، لاسيما أن جميع المحولات الموجودة في نطاق الحي الذي يسكنه لا يمكن إدخال التيار الكهربائي من خلالها لأن طاقتها التشغيلية لا تستحمل زيادة.