حبس العابرون في محيط حي الضيافة في مدينة خميس مشيط أنفاسهم أمس، أمام مشهد مثير أشبه بأفلام العنف السينمائية عندما فوجئوا بفتاة فلبينية تحمل السكين وتركض خلف سيارة مسرعة. وتبينت الحقائق بعد لحظات قليلة حينما أوضحت الفتاة العاملة في مشغل نسوي أن صاحب السيارة حاول الاعتداء عليها في مقر سكنها، لكنها نجحت في الإفلات منه وهربت من باب خلفي، ولما شعر المعتدي بفشل محاولته قاد سيارته هاربا من الموقع مما دفع الفتاة إلى ملاحقته في الشارع. سيناريو الحدث الغريب بدأ أمس عندما اقتحم الجاني مسكن العاملة الملاصق للمشغل النسوي محاولا الاعتداء عليها، لكنها أفلحت في الهرب من أنياب المقتحم وتسللت عبر باب خلفي، ولما شعر المتهم بخطورة موقفه أطلق ساقيه للريح وصعد إلى سيارته هاربا، لكن عابرين نجحوا في التقاط رقم لوحة المركبة. وتصادف مع الحدث مرور سيارة تتبع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في ذات الموقع، وأجرى المحققون تحريات سريعة مع الفتاة الفلبينية التي شرحت ما تعرضت له، مبررة سر احتفاظها بأداة القتل في يدها وأنها كانت تدافع عن نفسها وتقاوم المعتدي. أعدت الهيئة محضرا بالواقعة مع تمرير المعلومات إلى الدوريات الأمنية واستدعاء مالك المشغل. إلى ذلك، أبلغ الناطق الإعلامي في شرطة منطقة عسير، الرائد عبدالله علي آل شعثان، أن بلاغا وصل الأمن عن اقتحام شاب لسكن عاملة مشغل نسائي محاولا الاعتداء عليها وتمكن المتهم من الفرار، وما زالت السلطات الأمنية تتعقبه. الناجية من الاغتصاب: عشت أطول 3 دقائق في حياتي روت عاملة المشغل الفلبينية تفاصيل أخطر وأطول ثلاث دقائق في حياتها عندما حاول أحد الجناة الاعتداء عليها أمس، وشرحت ل«عكاظ» ما حدث قائلة: شعرت بحركة غير اعتيادية على باب مسكني، سرعان ما تحولت الحركة إلى هز عنيف كمن يحاول أحدهم اقتلاع الباب، فجأة وجدت الشاب في عمق الغرفة فسارعت إلى المطبخ وحملت السكين وواجهته، ولما تراجع قليلا ركضت إلى باب سري وهربت إلى الشارع، حينما شعر الغريب بالمأزق واقتراب افتضاح أمره هرب في سيارته وركضت خلفه وفي يدي السكين، كانت لحظات صعبة وقاسية لم أعش مثلها برغم سكني في ذات الموقع لفترة طويلة، شعرت باطمئنان بعد وصول فريق الهيئة وأتمنى سرعة القبض على المتهم ومعاقبته. مطلقة تطالب بحد الحرابة في مغتصب طفلها ماجد المفضلي مكةالمكرمة تنظر المحكمة العامة في مكةالمكرمة في حيثيات شكوى سيدة ضد مراهق اغتصب طفلها البالغ من العمر 8 سنوات مرتين متتاليتين تحت التهديد، ما دعا الأم إلى إبلاغ الشرطة عن الشاب، فقبضت الجهات الأمنية عليه وجرى تسليمه لقسم شرطة المنصور. أكد الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن الميمان أن الشرطة أحالت الشاب إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال إجراءات التحقيق معه قبل إحالته للقضاء الشرعي. يشار إلى أن أم الطفل، وهي مطلقة وتعيش مع أبنائها الأربعة في سكن خيري، تفاجأت بابنها يخبرها بتعرضه لحادثة اغتصاب على يد مراهق يكبره ب 12 عاما ويسكن في الطابق الخامس من نفس المبنى مع جدته لأمه.