سجلت المحكمة العامة في جدة خمس دعاوى قضائية جديدة ضد عدد من مزاولي أنشطة سداد القروض المتعثرة، وطالب أصحاب الدعاوى التي أقامها ضحايا استرداد أموال نهبت بأسمائهم جاء في منطوقها أنهم تعرضوا لعمليات نصب واحتيال من أشخاص يدعون سدادهم لقروضهم المتعثرة، وطالبوا في دعواهم استعادة أموالهم ومحاكمة المتهمين بتهم النصب والاحتيال وأكل أموال الناس بالباطل. واطلعت «عكاظ» على ملف أحد المتهمين بالنصب والاحتيال ممن مارس سداد قروض واستخراج أخرى جديدة، حيث يواجه تهمة النصب على موظفة استولى على نحو 90 ألف ريال قرضا باسمها. ووفق التفاصيل التي اطلعت عليها «عكاظ» فإن أحد المتهمين درج على الإعلان على سداد قروض العملاء من حسابه الخاص بعد أن يحصل منه على شيكات موقعة على بياض وعلى وكالات شرعية من كتابة العدل تخوله التقدم لقرض من البنك واستلامه وصرفه نيابة عن العميل أو العميلة، كما اطلعت «عكاظ» على بعض الحيثيات في قضية نصب فيها شخص آخر على معلمات وطبيبات حيث حصلت إحداهن على 30 ألف ريال من أصل قرض 90 سجل عليها. وطالب مختصون في الشأن القضائي والحقوقي من مؤسسة النقد العربي السعودي ووزارة الإعلام التصدي لمعلنين ينشرون دعوات في الصحف اليومية والأسبوعية وقنوات فضائية لدعوة مواطنين لسداد قروضهم الحالية أو المتعثرة لدى بنوك ومن ثم الحصول على قروض جديدة. وقالت المصادر إن المحاكم تشهد تزايدا في مثل هذه الحالات من عمليات النصب والاحتيال.