تجددت مظاهرات الاحتجاج المناهضة للنظام السوري أمس في عدة مدن. وأفاد شهود عيان بسقوط 31 قتيلا في بلدة جسر الشغور منذ أمس الأول، مشيرين الى أن قناصة منتشرين على سطح مبنى مكتب البريد الرئيسي اطلقوا وابلا من الأعيرة النارية على جنازة لستة محتجين كانوا قتلوا يوم الجمعة الماضي مما أدى الى مقتل ثمانية من المشيعين. وقتل اثنان من المحتجين في مدينة دير الزور جراء اطلاق قوات الأمن النار عليهم أثناء احتجاجهم على مقتل صبي في الرابعة عشرة من العمر. وفي بروكسل دعا ممثلون للمعارضة السورية اجتمعوا في بروكسل أمس المجتمع الدولي الى زيادة الضغط على الرئيس بشار الأسد، مؤكدين العمل على احالة ملف «انتهاكات حقوق الإنسان» في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية.