قال سكان يوم الأحد، 5 يونيو 2011، ان القوات السورية قتلت 31 مدنيا منذ يوم السبت اثناء مظاهرات في بلدة جسر الشغور في شمال غرب البلاد حيث طالب المحتجون بتنحي الرئيس بشار الاسد. واضافوا ان أعمال القتل بدأت عندما اطلق القناصة المنتشرون على سطح مبنى مكتب البريد الرئيسي وابلا من الاعيرة النارية على جنازة لستة محتجين قتلوا يوم الجمعة عندما تعرضت مظاهرة كبيرة تطالب بالديمقراطية لاطلاق النار. وقال ساكن يدعى أحمد ويعمل مدرسا للتاريخ " قتل 31 شخصا على الاقل بالرصاص خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية منهم ثمانية مشيعين في الجنازة." وأضاف ان مشيعين غاضبين اضرموا النيران في جزء من مكتب البريد بعد اطلاق النار. وذكرت الوكالة العربية السورية للانباء ان "مجموعات ارهابية مسلحة" قتلت اربعة من رجال الشرطة في البلدة وهاجمت ابنية عامة وأثارت "الخوف والرعب في قلوب المواطنين الذين ناشدوا السلطات المختصة التدخل بقوة لحمايتهم." وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان 31 مدنيا واربعة من الشرطة قتلوا. وقال عمار قرابي رئيس منظمة حقوق الانسان السورية ان قوات الامن قتلت 20 مدنيا على الاقل. ووصف قرابي اعمال القتل في جسر الشغور بانها عمل انتقامي من قبل الدولة بسبب احتجاجات الجمعة ومحاولة اخرى لاسكات بلدة سورية من خلال استخدام العنف.