توقع الباحث الفلكي خالد الزعاق تجاوز الأيام المغبرة هذا العام حاجز المائة، واصفا الحالة بأنها الأعنف غباريا منذ عقود. وأضاف أن غبار هذا العام «يثور متى شاء وفي أي وقت وتحت أي ظرف دون أدنى منهجية، لا تمنعه غزارة الأمطار ولا شدة الرطوبة» وزاد الباحث الزعاق الذي كان يتحدث ل«عكاظ» أن منطقة الجزيرة العربية بيئة صائدة لجزيئات الغبار، إذ تبقى عالقة في طبقات الجو العليا ومتى ما تهيأت الظروف نزلت من عليائها إلى سطح الأرض، والغبار بصفته الحالية سيجعل درجة الحرارة هذا العام مرهقة، فهو يعمل كحابس لحرارة الشمس المرتدة من الأرض، وأجواء المملكة في سالف الأيام ضربت بملايين الأطنان من الغبار المستورد من الخارج فتلبدت طبقات الجو العليا بالغبار. ويمضي الباحث الفلكي إلى القول إن التوقعات تشير إلى أن درجات الحرارة في صيف هذا العام ستكون في معدلاتها الطبيعية، لكن الأربعين يوما المقبلة ستشهد موسما ما يطلق عليه مربعاتية القيظ والحر اللاهب.