أبدى عدد من أولياء أمور طالبات كلية التربية للبنات في محافظة الخرمة استياءهم من وضع الكلية الراهن، إذ شكوا من ضيق المبنى المستأجر للكلية ونقص الاشتراطات الصحية والخدمية. «عكاظ» طرحت معاناة الطالبات على عميد كلية المجتمع المشرف على فرع جامعة الطائف في الخرمة الدكتور عبدالرحمن الأختر الذي رفض التجاوب، قائلا «كيف أصدق أن كل من اتصل بي صحافي». تقول نورة طالبة في السنة الثانية تدهور مستوى المبنى أثر على الوضع النفسي والعصبي للطالبات الأمر الذي رفع نسبة الغياب، «طلبنا من الإدارة أكثر من مرة تحسين وضع المبنى إلا أن شيئا من ذلك لم يحدث». وتضيف سارة السبيعي «طالبات قسم الاقتصاد تم نقلهن إلى القسم الأدبي لإجراء الصيانة في مبنى الكلية القسم العلمي الأمر الذي أدى لتحويل الدراسة من الجانب التطبيقي إلى النظري لعدم توفر الإمكانات في الأقسام الأدبية ما سيؤدي إلى حدوث قصور في الجانب المعرفي لدى الطالبات». وتقول تهاني ناصر «المبنى متهالك وبال والمقاعد الدراسية شبه محطمة إضافة إلى أن دورات المياه المخصصة للطالبات لم تعد صالحة للاستخدام»، وتضيف «المبنى لا يتسع لأعداد الطالبات والدليل أنه تم تقسيم المصلى إلى قسمين والاستفادة من أحد الأقسام بتحويله إلى قاعة دراسية».