لم يكن يدور بخلد الشاب محمد أحمد المصباحي أن فتاة أحلامه التي يبحث عنها بعيدا هي قريبة منه، فبعد أن ذكرت له من قبل الأهل اقتنع بالفكرة وسارع لمنزل خاله للتقدم لها، والارتباط بها ليطوي صفحة البحث والعناء عن العروس والمواصفات التي يرغب أن يجدها في شريكة عمره. يقول محمد المصباحي «اخترت عروسي من بين مئات الفتيات ولست نادما على هذا الاختيار لأنني وجدت فيها كل الصفات التي أحب، ومن أجلها اضطررت للاقتراض لإتمام زواجي، وهذا حال كثير من الشباب المقبلين على الزواج». يضيف: أشعر بالسعادة لأنني أحسنت الاختيار، ولم أنزعج كوني بدأت حياتي بالاقتراض وتحمل بعض الديون، التي لا توازي سعادتي بالراحة والاستقرار، مؤكدا أن الشاب يحتاج إلى تكوين نفسه وتحديد مستقبله، ولذلك سيواجه الكثير من المصاعب وباستطاعته تجاوزها طالما وجد التفاهم. وبين العريس المصباحي «اكتملت سعادتي في ليلة زفافي حيث وجدت أن جميع من حولي مسرور لفرحي، وقد تناسيت كل همومي وانصب تفكيري في تكوين عش الزوجية، والتخطيط للمستقبل المشرق. ويروي المصباحي أبرز المواقف التي لفتت نظره في عروسه بحيث لا يختار شيئا حتى يجد عروسه تحب ذات الشيء وكأنه يوجد تطابق روحي بين الطرفين. وينصح محمد الشباب في سنه بالزواج، وإكمال نصف دينهم، لأن الشاب يشعر في الزواج بالراحة التي يبحث عنها، ويذوق طعام السعادة الحقيقية، إذا كرس وقته وجهده من أجل منزله، وتكوين أسرة يسودها الاستقرار. يذكر أن محمد المصباحي قد احتفل بزواجه مساء الثلاثاء قبل الماضي على ابنة خاله في إحدى قاعات الاحتفالات في جدة.