ضاق متعهد محروقات ذرعا بما أسماه المماطلات في سداد مبلغ مليون ريال مستحقة له منذ عقدين من الزمان، نظير وقود صرفها في مستشفيات صامطة، الطوال، والموسم. وعبر المتعهد عن ضيقه في خطابات حررها إلى الشؤون الصحية في جازان طالب فيها الإيفاء بمستحقاته. وأشار الخطاب إلى أن المستخلصات الخاصة بالوقود وغيرها لا زالت تتنظر في صحة جازان منذ العام 1412 «مما يهدد بعدم استمرارية المتعهد في توفير الوقود». في المقابل عزا المتحدث الرسمي في الشؤون الصحية في جازان التأخير إلى إهمال المؤسسة في المطالبة بصرف استحقاقاتها لأكثر من خمس سنوات، ولوجود بعض الملاحظات على معاملات الصرف، إلى جانب كثرة المعاملات أمام الموظف المختص. وأضاف المتحدث أن الشؤون الصحية حققت مع الموظف المختص وقررت مجازاته مع رفع كامل المعاملة إلى الوزارة لاعتماد الصرف.