الناظر والمتابع لمستويات الجريمة وتنوعها وفنونها وحجم المساحة التي تحتلها في الأخبار.. على مستوى ما هو مقروء ومرئي ومسموع وفي كافة وسائل الإعلام خاصة في المجتمعات الأخرى سواء في بعض الدول العربية أو العالمية سوف يصل إلى نتيجة تفيد بانخفاض مستويات الجريمة في بلادنا قياسا بمستويات الجريمة في هذه الدول وتلك المجتمعات نظرا لأن المجتمع السعودي في مكوناته الاجتماعية بمختلف شرائحها وطبقاتها وفي كل المدن والقرى.. في المدينة أو الريف ينزع في حياته اليومية والمعيشية إلى عمل كل ما يؤدي إلى إشاعة قيم الخير والإنسانية وإلى الرغبة الحقيقية في ممارسة كل ما يشيع بين الناس مبادئ التقارب والتعارف والالتقاء لا العمل على الفرقة والتباعد والنزوع إلى ممارسة الأعمال الشريرة والقائمة على كل ما هو ضد القيم والمبادئ التي تربى عليها كافة أفراد المجتمع السعودي، وهي قيم ومبادئ تتصل مباشرة بالدين الإسلامي الذي أعلى من قيمة الإنسان وكرمه ووضعه في المنزلة التي يليق بها ويستحقها. إن المجتمع السعودي ليس مجتمعا ملائكيا ولا هو مجتمع منزه عن الأخطاء والخطايا.. ولكن مستوى الجريمة في هذا المجتمع لا يمكن قياسها ومقارنتها بمستوى وسقف الجريمة وارتكابها في المجتمعات الأخرى.. ذلك أن ثمة ما يجعل هذا المجتمع أكثر تماسكا وأكثر التزاما واحتراما.. لنفسه ولأنفس الآخرين وأكثر تشبثا بقيم الدين ومبادئه وتعاليمه.. ذلك أن قوة الخير.. هي التي تنتصر على نوازع الشر في هذا المجتمع. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة