اختار المجلس العلمي لجائزة نوبل العالمية المبتعث من جامعة الملك عبدالعزيز في قسم الكيمياء هاني بن محمد زبير شودري ضمن أفضل 300 باحث على مستوى العالم في مجال الطب والفيسولوجيا لعام 2011، بعد ترشيحه من قبل جامعة أكسفورد في بريطانيا. وتلقى المعيد شودري دعوة خاصة لحضور الاجتماع الحادي والستين لجائزة نوبل في الطب العام لعام 2011م، الذي أقيم في ألمانيا مؤخرا، حيث حضر الاجتماع أكثر من 30 من الحاصلين على جائزة نوبل في الطب والفيسولوجيا لهدف اختيار المتميزين على مستوى العالم بحثيا في مجال الطب وممن لهم تأثير في تغيير وتحديث مجال الطب في المستوى العالمي. من جهته، أشار مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب إلى أن هذا الإنجاز مؤشر واضح لما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام بالغ بالمبتعثين وتهيئة المناخ المناسب لهم للتألق والتميز والإبداع، وثمن المتابعة الدءوبة للمبتعثين من قبل وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري للارتقاء بمستوياتهم. من جهة أخرى، افتتح أمس مدير جامعة الملك عبدالعزيز المقر الإداري لكرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية، وأشاد مدير الجامعة بالمبادرة الكريمة من النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، بإهداء الجامعة هذا الكرسي الذي يعنى بالقيم الأخلاقية وترسيخها وتعزيزها في بنات وأبناء المجتمع والعمل على إجراء الدراسات والبحوث التي تعزز القيم الأخلاقية الفاضلة وتدعو إلى قيم الأسرة والرحمة والأخوة والمواطنة والصدق والحب والأمانة ونشرها في مجتمعنا. وأوضح بأن أعمال الكرسي ستشمل المملكة العربية السعودية وخارجها ليكون منارة عالمية للقيم الأخلاقية، كما قدم الشكر الجزيل لوكالة الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي التي تتولى الإشراف على الكراسي العلمية، سائلا الله عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين. من جهته، أثنى المشرف على الكرسي الدكتور سعيد بن أحمد الأفندي على بادرة النائب الثاني وعلى حرصه الكبير على تعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع وأن تقوم مراكز البحث والجامعات بدورها في هذا الجانب.