أوضح ل «عكاظ» مدير عام شركة الخدمات الأرضية في مطار الملك عبدالعزيز في جدة أحمد جنة، أن الصالة الجنوبية في المطار كانت في السابق خاصة بالخطوط السعودية، إلا أن شركتي ناس والفرنسية شاركتا في الصالة، الأمر الذي أدى إلى ازدحام المسافرين في صالة ضيقة خاصة إذا ما عرفنا أن شركة ناس تنظم 40 رحلة يوميا إضافة إلى ثلاث رحلات للخطوط الفرنسية. وأشار أحمد جنة إلى أن موسم العمرة يختلف عن الصيف لأن شركات العمرة تتسبب في زيادة الازدحام عند تفويج المعتمرين للمطار لأن أكثر من 500 راكب تقلهم طائرة واحدة يتواجدون في الصالة قبل موعد الإقلاع بخمس ساعات وهذا يشكل عبئا على الصالة والساحات، مضيفا «أما بالنسبة لرحلات الصيف فهي متواصلة طوال 24 ساعة ومفتوحة ولا تشكل ازدحاما». واعترف مدير عام شركة الخدمات الأرضية في مطار الملك عبدالعزيز بتحويل الرحلات الإضافية التي تقل معتمرين بنسبة 30 في المائة، مبينا أن 70 في المائة من الرحلات المجدولة القادمة من مختلف أنحاء العالم تحمل معتمرين، مشيرا إلى أن إدارة المطار اتخذت قرارا بتحويل جميع رحلات العمرة إلى مدينة الحجاج من أجل التخفيف عن الصالة الجنوبية. وأشار أحمد جنة إلى أن تعطل سيور العفش من اختصاص إدارة المطار التي قامت مشكورة بالتعاقد مع شركة صيانة بعد توفير قطع الغيار، بعد أن وضعت معايير تقضي بتحديد وزن القطعة ب 32 كيلو جراما، مضيفا أن من يوجد عفش زائد يجزئه ليصل إلى الحد المعتمد، وناشد المسافرين بأن يلتزموا بالوزن المعتمد قبل وصولهم إلى المطار لتسهيل إجراءات سفرهم. وأفاد جنة بأن عدد الكاونترات في المطار يصل إلى 54 كاونترا، لا يتم تشغيلها في الأيام العادية لأن الكثافة تنحصر خلال ساعتين، مضيفا «يعمل الآن ومنذ بدء العمل في الخدمات الأرضية في مطار جدة عام 2010، 250 موظفا تم تكليفهم بالعمل في الصالة الجنوبية، ويجري حاليا إجراء المقابلات الشخصية مع 23 موظفا لخدمة الركاب في المطار استعدادا للصيف، حيث إن شهر شعبان بداية موسم الصيف، كما سيكون في الصالة الشمالية 120 موظفا، كما سيتم تعيين 300 موظف قريبا». وكشف مدير الخدمات الأرضية في الخطوط السعودية عن أن السبب وراء إغلاق الرحلات، رغم أن بعض الركاب في الطابور، يعود إلى تأخرهم عن الحضور قبل الموعد المحدد، حيث إن بعضهم يأتي قبل موعد الرحلة بنصف ساعة وهذا الوقت غير كاف خاصة إذا كان قبلة عدد من الركاب في عملية إنهاء الإجراءات أمام الكاونترات. وبين أحمد جنة أنه تم استحداث خدمة جديدة لايصال الأمتعة المفقودة إلى منزل صاحبها بعد الاتصال عليه، وأخذ العنوان.