وصف أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بمدينة الرياض حسين بن عبدالرحمن العذل، مهرجان الرياض للتسوق ب«العلامة الفارقة»، مؤكدا أنه أصبح واحدا من أهم الفعاليات التي تستضيفها المدينة. وأكد العذل أن المهرجان حقق خلال السنوات الست السابقة، حضورا فاعلا ومؤثرا؛ مرجئا النجاحات التي حققها المهرجان لكافة الأطراف ذات الصلة ولجميع أبناء المملكة. وأوضح أن الغرفة التجارية الصناعية بالرياض تسعى لمواصلة سلسلة إنجازاتها عبر تنظيمها للنسخة السابعة للمهرجان لصيف عام 1432ه، الأمر الذي يضعنا في موقع المسؤولية لتقديم شيء مختلف وجديد سنويا للمحافظة على هذا التميز ولمواصلة النجاحات التي حققها المهرجان منذ دورته الأولى عام 1426ه، خاصة أن زوار المهرجان يتطلعون دوما إلى الجديد. مؤكدا أن الغرفة تبذل جهودا كبيرة لتقديم توليفة متميزة من الفعاليات تجمع بين التسوق والترفيه وتلبي تطلعات كافة شرائح المجتمع. وأبان العذل أن الغرفة حشدت طاقاتها كافة من أجل إنجاح هذه الفعالية الوطنية. مشيدا بالدور الحيوي والمهم لجميع الجهات الداعمة التي كان لشراكتها الدور الأبرز في إنجاح المهرجان، من خلال دعمها ومساندتها للجنة السياحية في الغرفة، حيث ساهمت هذه الشراكة في إدخال البهجة والمتعة والفائدة التسويقية والترويجية لقلوب سكان وزائري مدينة الرياض، مبينا أن المهرجان يساهم في تعريف زوار الرياض بالمعالم السياحية المتطورة التي تعكس التطور الاقتصادي والنهضة الحضارية التي تعيشها منطقة الرياض وكافة مناطق المملكة. وفي ختام تصريحه، وجه أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالرياض رسالة شكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وصاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض -حفظهم الله جميعا-، على دعمهم وتشجيعهم المستمر لكافة الفعاليات التي تنظمها الغرفة التجارية الصناعية بالرياض.