تسبب تصريح لمصدر مسؤول بنادي العدالة في تفجير أزمة بين النادي وأحد رؤسائه السابقين، ما دفع رئيس نادي العدالة السابق ورئيس لجنة المتابعة الأهلية ببلدة الحليلة طاهر بن محمد العيثان لتصعيد قضية تصريح المصدر المسؤول بالنادي. وكشف العيثان ل«عكاظ» أنه تقدم يوم أمس بشكوى رسمية للرئيس العام لرعاية الشباب، بعد ما تعرض (المصدر المسؤول) له بالتجريح. وأكد بأنه سيتقدم بشكاوى مماثلة إلى وزارة الداخلية، ووزارة الثقافة والإعلام، ووزارة الشؤون الاجتماعية، بعد اتهامه في البيان بتجميد ثلاثة ملايين ريال من حساب الجمعية الخيرية، كانت مخصصة لبناء مستوصف، مستغربا هذا الاتهام، الذي شوه سمعته على حد قوله . وأضاف: أنا تشرفت بخدمة الجمعية 13 عاما خدمت من خلالها الفقراء والمساكين، ورئيس نادي العدالة يعلم ذلك، لأنه كان عضوا معي في الجمعية، والمستوصف لم تخصص له أرض وتم الرفع للشؤون الاجتماعية في وقتها، وتم رفض الفكرة، لأن مثل هذه المستوصفات لم تنجح، ولم يتم رصد أي ميزانية له. العيثان ذكر أنه حاول الاتصال برئيس النادي، بعد أن عرف بماحدث ضده من تجريح، ولكن رئيس النادي أغلق الهاتف في وجهه، مشيرا بأنه ماض في هذه القضية، ولن يتنازل، وسيقاضيهم شرعا لما لحق به من قذف وتشهير. واستغرب «كلمة (ردعا لهم) والتي وردت في رد المصدر المسؤول بالنادي، وأفاد بأنه قبل يومين كان هناك اجتماع في منزله كان الهدف منه تقريب وجهات النظر بين الإدارة وبعض محبي النادي وتم تحديد يوم الخميس المقبل لاجتماع آخر ولكنه فوجئ بعد ذلك بتصريح المصدر المسؤول. من جهته قال رئيس نادي العدالة حسين البلادي أن طاهر العيثان شخص عزيز عليه، وسيكون هناك اجتماع ستحل فيه جميع هذه الأمور. وكانت إدارة العدالة أصدرت بيانا ل(مصدر مسؤول) تم وضعه في منتدى النادي، ردت من خلاله على تقرير نشر في إحدى الصحف، بعد هبوط فريق القدم إلى دوري الدرجة الثانية، مس الأشخاص الذين تحدثوا لتلك الصحيفة، بالإضافة للصحافي، ما دعا العيثان لتقديم شكواه، فيما قام الصحافي الذي أعد التقرير بتقديم شكوى رسمية إلى مكتب رعاية الشباب بالأحساء ضد إدارة النادي، ووعد بتقديم شكوى ممثالة إلى وزارة الثقافة والإعلام.