كاد الرقم «1» في أحد مراكز استقبال المرشحين لانتخابات المجالس البلدية في الخبر أن يتسبب في معركة بين المرشحين من البداية، وذلك بعد أن قدم للجنة ستة مرشحين دفعة واحدة دون أي موعد مسبق بينهم، وكل واحد منهم يريد أن يكون رقم «1» في توزيع أرقام المرشحين من نصيبه، إلا أن اللجنة واجهت حرجا في ذلك، فبعد التدقيق اتضح أن لديهم بعض النواقص وطلب منهم إكمالها ولكنهم على الفور عادوا من جديد بنفس العدد، فما كان من اللجنة إلا وضع قرعة بينهم ففاز بالرقم أحدهم وسط مباركة من الجميع. وأعاد أحد المراكز في الخبر «عمدة» أحد الأحياء بعد أن تقدم لترشيح نفسه للانتخابات، إلا أن اللجنة أوضحت له عدم إمكانية ترشيحه لعدم انطباق الشروط عليه، وبعد إلحاح من اللجنة قبل الخروج من المركز، مبديا أسفه على من وضع هذا القرار الذي حرمه من الترشيح مع أحقيته به، حسب ما يدعي. وأشار مدير عام العلاقات العامة والإعلام في أمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان إلى أن هناك العديد من الشروط التي يجب أن تتوافر في المرشح وهي أن يكون قد قيد اسمه كناخب خلال الفترة الزمنية المحددة، أن يكون سعوديا بالدم أو المولد أو متجنسا مضى على تجنيسه 10 سنوات على الأقل، إضافة إلى إتمامه 25 عاما هجريا في يوم الاقتراع، وأن يكون مقر إقامته الدائمة في نطاق البلدية طوال مدة عضويته، غير محكوم عليه بحد شرعي أو بالسجن في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ما لم يكن قد مضى على تنفيذ الحد أو السجن 5 سنوات، إلى جانب ألا يكون مفصولا من الخدمة العامة لأسباب تأديبية ما لم يكن مضى على هذا الفصل 5 سنوات، إضافة إلى إجادته القراءة والكتابة ومتمتعا بالأهلية الشرعية وغير محكوم عليه بالإفلاس الاحتيالي، وألا يكون موظفا في وزارة الشؤون البلدية والقروية والأجهزة البلدية ما لم يكن قد مضى على استقالته أو نقله من وظيفته عام واحد على الأقل باستثناء من يكون عضوا في المجلس بحكم وظيفته، وألا يكون محافظا أو رئيسا للمركز أو عمدة أو شيخ قبيلة أو نائبا أو معرفا يحمل صفة رسمية، وألا يكون عضوا أو أمينا في كل من مجلس الشورى أو مجلس المنطقة أو المجلس المحلي.