قتل سبعة مدنيين بينهم فتاة وأصيب العديد من الأشخاص أمس في سورية بنيران قوات الأمن في مدينتي الرستن وتلبيسة قرب حمص اللتين يحاصرهما الجيش. وقال ناشط حقوقي، رفض كشف هويته، إن «سبعة مدنيين بينهم فتاة اسمها هاجر الخطيب قتلوا برصاص قوات الأمن»، في هاتين المدينتين غير البعيدتين من حمص. وأضاف «تم نقل أكثر من مائة جريح إلى المستشفى الوطني والمستشفى العسكري في حمص»، ثالث كبرى المدن السورية والتي تبعد 160 كلم شمال دمشق. ودعا لاستمرار التظاهر اليومي. وكان نفس الناشط أبلغ وكالة «فرانس برس»، في وقت سابق أن «عشرات الدبابات طوقت فجر أمس مدينتي الرستن وتلبيسة وقرية دير معلا»، الواقعة بين حمص وحماة. وقال إن «هذه الدبابات تقطع الطريق السريعة التي تربط بين مدينتي حمص وحماه». بدوره، قال رامي عبدالرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان في اتصال هاتفي من لندن، إن جنودا انتشروا في محيط تلبيسة. وتابع: «بدأت عمليات تفتيش في هذه المدينة»، التي شهدت مساء الجمعة الماضي تظاهرة كبيرة مناهضة للنظام الحاكم. وكان ناشطون دعوا على صفحة «الثورة السورية»، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إلى التظاهر تضامنا مع الفتى حمزة الخطيب (13 عاما)، قائلين إنه قضى تحت التعذيب على أيدي السلطات الأمنية في درعا (جنوب)، معقل حركة الاحتجاجات المستمرة منذ منتصف مارس (آذار).