أجمع عدد من الممارسين الصحيين في منطقة تبوك على أهمية الندوة الأولى الأمراض المعدية التي اختتمت أعمالها في تبوك مؤخرا في الاطلاع على مستجدات الأمراض المعدية. وقالت ل «عكاظ» الدكتورة هناء إسماعيل طبيبة النساء والولادة في مركز صحي قوى الأمن في منطقة تبوك «لاشك أن مثل هذه الندوة ستعود بالفائدة على الممارسين الصحيين على مستوى المملكة»، موضحة أن الندوة تناولت أهم الأمراض المعدية وطريقة الوقاية منها بطرق حديثة، ومنها الوقاية من التهاب السحايا المعدية والحمى المالطية والسل الرئوي وأنفلونزا الخنازير، وتوعية المجتمع بأخذ التطعيم اللازم، وكذلك ضرورة تعقيم الأدوات الطبية للحد من انتشار الأمراض. وأضافت «تعتبر المملكة من أهم الدول التي ساهمت بشكل فعال في مكافحة الأمراض المعدية بتوفير اللقاحات والأدوية المتطورة وبوجود الكوادر الطبية المؤهلة، إضافة إلى ازدياد الوعي لدى المواطن السعودي في الحد من انتشار الأمراض المعدية بأخذ الحيطة والحذر». من جهتها، قالت الدكتورة أميمة علي العوام (طبيبة أسنان) في مركز الرعاية الأولية في الفيصلية الجنوبي «إن الندوة ركزت على أهمية تعقيم الأدوات الخاصة في طب الأسنان، خصوصا أن الأسنان تلعب دور كبيرا في انتشار الأمراض المعدية من عبر الأدوات المستخدمة في عيادات الأسنان». ونوهت فنية التمريض في مستشفى الملك فهد في تبوك مريم الحويطي، بمضامين وجلسات الندوة وتطرقها لموضوعات مهمة جدا، وتخصيص جزء منها في توعية الكادر التمريضي لطرق الوقاية من الأمراض المعدية والحد من انتشارها وكيفية التعامل معها.