حول مهرجان المانجو في منطقة جازان بعض الزوار إلى تجار، حيث يزورون مقر المهرجان ويشترون كميات كبيرة بأسعار مخفضة، ثم يبيعونها على الطريق الدولية للمسافرين. ويتوافد الزوار على مقر المهرجان للتعرف على أنواع المانجو وللتسوق بكميات كبيرة كهدايا للأهل والاقارب. وقال أحمد العمري من محافظة النماص منذ المهرجان الثاني وانا أزور المنطقة لشراء كل أنواع المانجو وتقديمها كهدايا، وبعدها تحولت إلى تاجر أزور المهرجان وأشتري كميات كبيرة وأبيعها في محافظة النماص. من جانبه قال سعيد المالكي من محافظة الطائف إنه حضر إلى منطقة جازان لزيارة مهرجان المانجو والتعرف على اشجار المانجو التي نجحت منطقة جازان في زراعتها بفضل الدعم المتواصل من قبل الحكومة. وأضاف «سمعت عن المهرجان من خلال أصدقاء أرسلوا لي هدايا منه في الاعوام السابقة، وقررت هذا العام زيارته وأنا مندهش لما شاهدته». أما علي عسيري وأيمن عسيري فقالا إنهما يزوران المهرجان مع عوائلهما لشراء ما يحتاجونه لأن هناك أنواعا من المانجو لا تخرج من أسواق المنطقة لزيادة الطلب عليها. وطالب محمد الفيفي من محافظة فيفا بتخفيض الأسعار، مؤكدا ان كل المهرجانات في كل المناطق تخفض الاسعار لجذب المتسوقين والزوار. فيما قال ابراهيم العبدالله ونوح عسيري من منطقة نجران إنه ينبغي تخفيض اسعار المانجو في المهرجان لاتاحة الفرصة لكل زائر لشراء كميات كبيرة. ومن الكويت قال جاسم ذياب إنه أعجب بالمهرجان وخصوصا بالعدد الكبير من البسطات لبائعي المانجو على الطريق الممتدة لأكثر من 60 كلم وطالب الذياب بتنظيم البسطات واخراجها بشكل افضل في الاعوام القادمة، واضاف إلا أن المنطقة هي الوحيدة المنتجة للمانجو ما يجعل الاستثمار فيها ناجحا وهو ما يفكر فيه نظرا للجودة العالية وتوفر أنواع كثيرة من المانجو.