تنتخب جمعية الأطفال المعوقين غدا، مجلس إدارتها الجديد في دورته العاشرة التي تتاح فيها الفرصة لعضوات الجمعية للترشح، عطفا على توصية الجمعية العمومية وموافقة الجهات المعنية. وقال أمين عام الجمعية عوض عبدالله الغامدي «التصويت على اختيار أعضاء مجلس الإدارة سيبدأ الساعة الرابعة عصرا، على أن يبدأ اجتماع الجمعية العمومية الساعة السابعة مساء في مقر مركز الجمعية في الرياض، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارة الجمعية». وبين أن الأمانة العامة للجمعية أرسلت دعوات الحضور والتقرير السنوي للعام المنصرم لأعضاء الشرف وأعضاء الجمعية العمومية، مشيرا إلى أن الأمانة أعدت كتيبا يوضح أسماء الأعضاء المرشحين لعضوية المجلس وسيرهم الذاتية، لتوزيعه على الأعضاء خلال عملية التصويت. وذكر أن أعضاء الجمعية العمومية للجمعية يبلغ عددهم أكثر من 4 آلاف عضو، منهم نحو ألف عضو يحق لهم التصويت لانتخاب أعضاء مجلس الإدارة الذي يضم 15 عضوا في دورته العاشرة والتي تستمر لمدة ثلاث سنوات، مشيرا إلى أن العضوية في المجلس تطوعية، حيث يسهم الأعضاء في استثمار رصيد خبراتهم وتخصصاتهم في وضع استراتيجيات الجمعية وخطط برامجها الخدمية والمالية والوقفية والإعلامية. وأشار إلى أن مجلس الإدارة توج دورته التاسعة بحصاد غير مسبوق من الإنجازات، سواء في ما يتعلق بالتغلب على الصعوبات التي واجهت الانطلاق في مشاريع المراكز الجديدة، أو في ما يتعلق بتجاوز تحدي توفير ضمانات استمرارية الخدمات المجانية التي تقدمها الجمعية، خصوصا مع تضاعف الالتزامات واستمرار الاعتماد وبصفة رئيسية على التبرعات من جهة أخرى. وبين أن أهم الصعوبات التي واجهت المجلس خلال الفترة الماضية هي ارتفاع موازنة تشغيل المراكز بشكل مطرد نتيجة تزايد أعداد الأطفال، ارتفاع تكلفة الخدمة، احتياج الأعمال الإنشائية في مشاريع المراكز الجديدة والأوقاف إلى مخصصات مالية تمثل عبئا إضافيا على قدرات الجمعية، إضافة إلى متطلبات المسؤولية الوطنية التي تتحملها الجمعية، سواء على صعيد استيعاب الأطفال المحتاجين للرعاية، أو على صعيد التدريب للكفاءات البشرية، أو على صعيد جهود التوعية والتثقيف، أو احتضان الجمعيات الناشئة في مجال الإعاقة والعمل الخيري بوجه عام، أو تنسيق الجهود مع الجهات الحكومية والأهلية، كل تلك المسؤولية باتت تستلزم عبئا ماليا وإداريا وفنيا إضافيا على الجمعية، مؤكدا على أن تجاوز تلك الصعوبات والتحديات يتطلب مواصلة المساندة المجتمعية وتكاتف جهود الجميع.