عينت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الأول فكتوريا نيولاند متحدثة باسمها بعد شهرين على استقالة سلفها الذي أدلى بتصريحات مثيرة للجدل عن ظروف اعتقال جندي متهم بتسريب وثائق إلى ويكيليكس. وكان مارك تونر الذي عين متحدثا بالوكالة وسيبقى مساعدا لنيولاند، قدمها إلى الصحافيين خلال لقائه الأسبوعي مع الصحافيين. وأوضحت الخارجية الأمريكية أن نيولاند دبلوماسية محترفة عينت العام الماضي مبعوثة خاصة للقوات المسلحة التقليدية في أوروبا وكانت سفيرة الولاياتالمتحدة لدى حلف شمال الأطلسي من 2005 إلى 2008. وكانت نيولاند أيضا إحدى مستشارات الأمن القومي لنائب الرئيس ديك تشيني من 2003 إلى 2005. وهي تخلف فيليب كراولي الذي استقال في ال 13مارس بسبب جدل إثارته تصريحاته المتعلقة بظروف اعتقال الجندي الأمريكي برادلي مانينغ، المتهم بتسليم موقع ويكيليس آلاف الوثائق السرية.وكان كراولي انتقد المعاملة التي يخضع لها الجندي مانينع في تصريحات أوردتها صحافية من شبكة بي.بي.سي على موقعه في الإنترنت، معتبرا أنها «غير مجدية».