واشنطن - أ ف ب، رويترز - عين الرئيس الاميركي باراك اوباما ديك كوستولو، المدير العام لموقع «تويتر» وسكوت شارني المسؤول عن سياسة الأمن الداخلي في شركة «مايكروسوفت» مستشارين لأمن وسائل الاتصال. كما طلب ديفيد ديوالت المسؤول في شركة «ماكفي» للأمن المعلوماتي، وليزا هوك من شركة «نوستار» الانضمام الى مجلس الامن القومي للاتصالات. في غضون ذلك، اخترق متسللون مجهولون شبكات امنية لشركة «لوكهيد مارتن كورب» وجهات اخرى متعاقدة مع الجيش الأميركي، علماً ان هذه الشركات تملك بيانات حساسة في شأن أنظمة أسلحة مستقبلية وتكنولوجيا عسكرية تستخدم حالياً في معارك بالعراق وأفغانستان. وكانت هجمات معقدة اخرى استهدفت دفاعات شركات ضخمة منها «سوني» و«غوغل» و«ئي ام سي كورب»، علماً ان خبراء تكنولوجيا يقولون إنه «يستحيل عملياً بناء اي شركة او هيئة حكومية شبكة امن لا يمكن ان يخترقها متسللون». ويعمل حوالى 85 الف عسكري ومدني على مسائل الأمن التكنولوجي حول العالم، وأفادت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) انها استخدمت عدداً محدوداً من مفاتيح امان «آر إس أي»، لكنها رفضت كشف عددها بالتحديد لدواعٍ امنية. ونجح متسللون في معرفة كيفية نسخ هذه المفاتيح الالكترونية ببيانات مسروقة من «آر إس أي» خلال هجوم معقد كشفته «ني ام سي كورب» في آذار (مارس) الماضي. على صعيد آخر، عينت وزارة الخارجية الاميركية فكتوريا نيولاند ناطقة باسمها لمدة شهرين خلفاً لفيليب كراولي الذي استقال في 13 آذار بسبب جدل اثارته تصريحاته الخاصة بظروف اعتقال الجندي الاميركي برادلي مانينغ، المتهم بتسليم موقع «ويكيليس» آلاف الوثائق السرية.