ملفا توطين الوظائف وتطوير مستوى الموارد البشرية سيكونان أكثر الملفات سخونة خلال لقاء وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه ورجال الأعمال الثلاثاء المقبل في غرفة الشرقية لمناقشة دعم توطين الوظائف في المنطقة. وأوضح ل «عكاظ» رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن الراشد أن اللقاء بوزير العمل سوف يركز على قضايا توطين الوظائف و «السعودة»، وتطوير مستوى الموارد البشرية، ويتطرق إلى آفاق دعم «توطين الوظائف» في القطاع الخاص، مشيرا إلى أن لقاء الوزير برجال وسيدات الأعمال سيتضمن عرضا مفصلا عن برنامج «نطاقات» الذي يهدف إلى دعم التوطين بالقطاع الخاص. وأشار إلى أن جميع الشركات بالمنطقة الشرقية ملتزمة بالسعودة، متوقعا أن تحصل أغلب الشركات على المؤشر (الأخضر) في برنامج «نطاقات» الذي يتكون من عدة مؤشرات بألوان مختلفة منها الأصفر أو الأحمر، مضيفا أن القطاع الخاص بالمنطقة الشرقية حريص على توظيف الكوادر الوطنية، حيث تعمد إلى توظيف الشباب في المواقع المنتجة وليس في أماكن غير منتجة لرفع نسبة السعودة. وذكر أن العديد من المعاهد التدريبية العاملة في المنطقة الشرقية التي تخرج سنويا آلاف الشباب المؤهل جاءت بمبادرات من القطاع الخاص، بالإضافة إلى مراكز التوظيف الأخرى مثل مركز التوظيف بغرفة الشرقية. وأضاف أن جدول الزيارة يتضمن توقيع اتفاقية بين وزارة العمل ستوقع وغرفة الشرقية تتضمن افتتاح مكاتب للوزارة في فروع الغرفة في المحافظات بالشرقية، مؤكدا، سعي الغرفة إلى افتتاح مكتب للوزارة في مكتبها بمحافظة القطيف، بالاضافة الى المحافظات الاخرى. واعتبر أن لقاء الثلاثاء القادم يأتي في إطار لقاءات «التواصل» التي تسعى الغرفة إلى تنظيمها مع الوزراء، وكبار المسؤولين في الدولة من رؤساء الهيئات والأجهزة الحكومية، تحقيقا لأكبر قدر من التعاون والتفاهم بين الوزارات والهيئات الحكومية وقطاع الأعمال. يشار إلى أن برنامج تحفيز المنشآت لتوطين الوظائف (نطاقات) يضع معايير جديدة وملزمة لتقييم المنشآت في توطين الوظائف، ويفرق في التعامل بين منشآت القطاع الخاص ذات معدلات التوطين المرتفعة والأخرى غير الراغبة في التوطين، وذلك بربط البرنامج بمصفوفة متدرجة من الحوافز والتسهيلات التي تتأهل لها المنشآت حسب معدلات توطين الوظائف بها.