بدأ فريق تربوي رفيع المستوى بالوقوف ميدانيا في أربع إدارات تعليمية بدأت تطبيق عملية توحيد إجراءات العمل بعد قرار الدمج الذي أصدره وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بشأنها مؤخرا. ويضم الفريق وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير الدكتور نايف بن هشال الرومي، أمين عام إدارات التربية والتعليم الدكتور راشد الغياض والمستشار بوكالة التخطيط درهم سرار. اطلع الفريق يوم أمس على ما جرى إنجازه من إجراءات في عملية توحيد إجراءات العمل في الإدارة العامة للتربية والتعليم في محافظة جدة، كما سيقف اليوم على المنجز في الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة. كما أن الفريق سيزور غدا الإدارة العامة للتربية والتعليم في محافظة الطائف، فيما يزور السبت القادم الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية. ويعقد الفريق في كل إدارة تعليمية لقاءات مع مديري التربية والتعليم وعدد من منسوبات ومنسوبي كل إدارة من أجل الاطلاع على ما تم إنجازه في عملية توحيد الإدارة وسير العمل فيها والإجابة على استفسارات العاملين والعاملات حول آلية توحيد إجراءات العمل وبحث الصعوبات التي قد تواجه بعض الإدارات وكيفية التغلب عليها. وعلى صعيد متصل، قال مدير عام التربية والتعليم في محافظة الطائف محمد بن سعيد أبو رأس إن الإدارة قطعت شوطا كبيرا في عملية توحيد إجراءات العمل، حيث تم توحيد إدارة الشؤون المالية والإدارية، وإدارة شؤون المباني، مشيرا إلى أن لجنة معنية بتطبيق آلية توحيد إجراءات العمل في الإدارات الأخرى وضعت تصورها النهائي لعملية توحيد إجراءات العمل في تلك الإدارات وما سيواكبها من عملية تطبيق الهيكل التنظيمي للإدارة بعد توحيد إجراءات العمل فيها. وأشار أبو رأس إلى أن الإدارة قامت بخطوات إجرائية لتهيئة البنية التحتية لعملية توحيد الإدارات، حيث تم تخصيص ثلاثة أدوار من المبنى الرئيسي للإدارة للشؤون المالية والإدارية، وتم نقل بعض الإدارات الرجالية إلى المباني المساندة، مشيرا إلى أنه سيتم بعد إكمال نقل الشؤون الإدارية والمالية إلى مقرها الجديد تسليم مبنى تعليم البنات السابق إلى الإدارات النسائية.