قامت شركة أم القرى للتنمية والإعمار باستكمال كافة الاستعدادات اللازمة لأعمال تنفيذ الإزالة والهدم للعقارات الواقعة في المرحلة الأولى في منطقة مشروع طريق الملك عبدالعزيز ابتداء من منطقة حي الزهارين الواقع بين شارع عبدالله عريف والطريق الدائري الثالث. وأوضح المهندس محمد عبدالمحسن القناوي مدير عام الشركة، أن الشركة عملت وفق منهجية التطوير والخطة الزمنية للمشروع على البدء بإنجاز الأعمال الخاصة بإزالة العقارات في المرحلة الأولى وذلك في شهر محرم عام 1431ه إلا أن الأعمال واجهت معوقات إجرائية وتنظيمية خارجية تمثلت بشكل أساس في إعادة تثمين عقارات المشروع البالغ عددها حوالى (3200) عقار، إضافة إلى وجود عقارات كثيرة (400) عقار في المرحلة الأولى ليس لدى ملاكها صكوك تملك، وقام ملاكها باستخراج صكوك للأنقاض ترفض كتابة عدل إفراغ هذه الصكوك للشركة كون ملكية أنقاض العقارات ليست للتداول وإنما لإثبات الملكية لغرض النزع للمصلحة العامة فقط. كما أشار القناوي إلى أن دعم الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة ومتابعته بشكل مباشر في تذليل الكثير من العقبات إضافة إلى الجهود المباشرة لوكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري وأمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار في وضع الآليات اللازمة لضمان إنجاز الأعمال. واختتم المهندس القناوي بأن الشركة أكملت كافة الاستعدادات على أرض الواقع حيث إن مقاول التنفيذ وفر كافة المعدات اللازمة لعمال التنفيذ إضافة إلى أن الشركة رصدت المبالغ المالية اللازمة وحسب ما التزمت به ليتم تسليمها لأصحاب العقارات حال الاعتماد النهائي للصيغة الإجرائية لاستلام هذه المستحقات ومصادقتها من جهات الاختصاص. هذا وتقدر المبالغ التي صرفها المؤسسون في الشركة على أعمال المشروع إضافة إلى قيمة ما يملكون من عقارات حوالى 1100 مليون ريال إضافة إلى مبلغ 400 مليون ريال تم رصده وجار صرفه على أعمال المرحلة الأولى لتصبح إجمالي المساهمة المالية التي قام المؤسسون بتوفيرها حوالى 1500 مليون ريال.