تعود المجتمع السعودي وتأقلم مع إجازة يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع، ويرتبط هذان اليومان ارتباطا وثيقا بالمناسبات الاجتماعية، كالزيارات الأسرية وإقامة المناسبات الخاصة، لكن هناك أصواتا تنادي بتوحيد الإجازة بصورتها العالمية نظرا للمصالح الاقتصادية، باعتبار أن الإجازة الأسبوعية في كثير من دول العالم هي السبت والأحد، فهل أنت مع التحول أم الإبقاء على إجازة يومي الخميس والجمعة؟: 31 في المائة قالوا: الخميس والجمعة أو خلافه كلها إجازة، المهم هو الإبقاء على يوم الجمعة باعتباره يوما له وضع خاص، فيما يرى 29 في المائة أن المجتمع تأقلم مع الوضع الحالي وتعود عليه، ومن هنا فأن التغيير لن يكون سلسا، وقد يضر ببعض الأسر والالتزامات، وبلا تردد وبشدة أيد 21 في المائة، التوافق مع الإجازة العالمية، وقالوا: بصراحة نرى أن يكون يوم السبت يوم إجازة على الأقل من الناحية النفسية، ويكون الأحد بداية الأسبوع، فيما نسف 12 في المائة الرأي السابق واعتبرته مغالطة لا معنى لها وقالت: الأيام هي أيام الله سواء والمسألة في اعتقادنا هي نفسية، لكننا نفضل أن تكون الإجازة كما هي الآن لأننا تعودنا ولا يعنينا التأقلم مع الوضع العالمي في شيء. فيما أشار 4 في المائة للرد بقولهم: شئنا أم أبينا، وأن لم يكن اليوم فغدا سيكون مواعيد الإجازة عندنا على أقل تقدير يومي الجمعة والسبت من أجل مشاطرة الآخرين في الإجازة. أخيرا شاطر 3 في المائة الفئة السابقة بالقول: المهم أين مصالحنا ومصالح البلاد عموما، هل هي في البقاء على الوضع العادي بكون الإجازة تبدأ بالخميس وتنتهي بالجمعة أم في تغييرها إلى السبت والأحد، وأن ندرس جيدا أضرار توقف نشاطنا الاقتصادي يومي الخميس والجمعة نتيجة إجازتنا الأسبوعية وتوقفنا أيضا يومي السبت والأحد نتيجة توقف نشاط البنوك العالمية في هذين اليومين.