أكد ل«عكاظ» وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري، أن الاستثناءات التي حصلت عليها المقاهي داخل حد الحرم يعد مخالفة صريحة، ويجب على الجميع الالتزام بنص القرار الخاص بنقل المقاهي إلى خارج الحد. وقال الخضيري «حرصنا من خلال الجمعية الرئيسية للتوعية بأضرار التدخين على التركيز والتواجد في الحرم وتقديم المسواك والدهن، مع تكثيف الجهود للتوعية بأضرار التدخين». وعن محلات الجراك داخل مكة قال «التوعية مهمة، وكما قال وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة بأن التدخين يقود إلى المخدرات، منع التدخين يعني المحافظة على صحة المدخنين لأنه أحد الأسباب الرئيسة للوفيات والإصابة بالأمراض الخطيرة ومنها السرطان»، متمنيا أن تكون مكة خالية من التدخين. من جهته، أوضح المشرف العام على برنامج مكافحة التدخين في وزارة الصحة أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ الدكتور ماجد المنيف أن المجتمع السعودي يعتبر أنموذجا في مشروع مكافحة التدخين بمشاركة مجتمعية من أجل كبح جماح أسعار شركات ووكلاء شركات التبغ، وقال من مؤشرات النجاح انضمام المملكة للمنظمة العالمية لمكافحة التبغ وتكللت بعدها بتوجيه المقام السامي بإنشاء اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ برئاسة وزير الصحة. وأضاف يعد القرار السامي بمنع التدخين في المطارات البوابة الأولى لمنع التدخين في الأماكن العامة، وهناك تسارع من قبل الجامعات في تطبيق أنظمة منع التدخين في كامل مرافقها ومبانيها وفرض الغرامات للمخالفين ويكون العام المقبل تطبيقا كاملا وشاملا للجامعات.