قتل أربعة مدنيين وأصيب 14 آخرون في هجوم انتحاري استهدف سوقا مكتظة أمس في ولاية لغمان شرق أفغانستان، بحسب مسؤول محلي. وذكر المتحدث باسم الحاكم المحلي فيظن الله بتان لوسائل الإعلام أن أربعة مدنيين قتلوا وأصيب 14 آخرون حين فجر انتحاري نفسه في منطقة تجارية، مبينا أن المنطقة المستهدفة لا تضم أي مقر رسمي ووقع الاعتداء في غياب أي دورية عسكرية أو لعناصر الشرطة.من جهة ثانية، نفت حركة طالبان الأفغانية أنباء وردت في كابول أمس تفيد بمقتل قائدها الملا عمر قتل في باكستان معتبر أنها «مجرد دعاية». وقال متحدث الحركة ذبيح الله مجاهد في اتصال هاتفي لوسائل الإعلام من مكان غير معروف: «هذا أمر غير ممكن على الإطلاق»، مؤكدا أن الملا عمر موجود حاليا في أفغانستان ويقود الحركة. كما نفى المتحدث باسم حركة طالبان باكستان إحسان الله إحسان هذه الأنباء، معلنا أن الملا عمر «بخير في مكان آمن»، مبينا أن نبأ مقتل عمر عار عن الصحة وكان الهدف منه إضعاف حركة طالبان». وكان مصدر في وكالة الاستخبارات الأفغانية أفاد أن أجهزة الاستخبارات الباكستانية قتلت الملا عمر، فيما قال مصدر آخر، إنه مفقود منذ 11 يوما، لافتا إلى أن قيادة طالبان قلقة حيال اختفاء الملا عمر المفاجئ. وأوضح المصدر الأول أن الملا عمر قتل الجمعة استنادا إلى معلومات تلقاها من مصادر داخل شبكة حقاني المتمردة التي يتمركز قادتها في باكستان، لافتا إلى أن رئيس وكالة الاستخبارات الباكستانية الجنرال حميد غول ذكر له بأن الملا عمر نقل من مدينة كويتا الباكستانية إلى شمال وزيرستان، مبينا أنه أثناء نقل أجهزة الاستخبارات الباكستانية الملا عمر من كويتا إلى شمال وزيرستان قتلته سرا.