بعض المرتشين وجدوا وسيلة لتحليل الرشاوى التي يحصلون عليها كعمولات وهبات مقابل تسهيل إرساء المشاريع وتوقيع العقود باعتباره «سعيا» ينطبق عليه حكم سعي الوساطة في البيع والشراء!! أما المصابون بجشع التراب فوجدوا في الإحياء وسيلة للاستيلاء على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي وحتى إن كان بالتحايل كزارعة شتلة زراعية أو نخلة كل بضع عشرات أو مئات من الأمتار أو الكيلومترات حسب حجم ومكانة ونفوذ المحيي الله يحييه وسقيها بوايت الماء إلى حين صدور صكوك ملكيتها رغم أنهم يدركون في قرارة أنفسهم أن الهدف ليس الإحياء بالزراعة وإنما الإحياء بالفهلوة والمراوغة!! ورغم انكشاف حال المرتشين بتغير أحوالهم قبل وبعد الوظيفة، وخاصة من تحولوا منهم إلى مليونيرات لم يكونوا ليجمعوا هذه الثروات ولو ادخروا كل مرتباتهم مدى العمر، فإن أحدا لا يسألهم من أين لكم هذا، ويسمح لهم بأن يتحولوا إلى وجاء للمجتمع الذي خانوا أمانته وسلبوا ثروته!! أما المتخمون بالتراب فلا أسهل من كشف فهلوتهم ومراوغتهم بعد أن تيبس شتلات أشجارهم وتنحني نخيلهم، ورغم ذلك تتساقط أوراق الأشجار ولا تتساقط أوراق الصكوك، فبدلا من جذور النبات تتمدد في الأرض جذور ملاكها الجدد!! لن أقول للمنتفع من وظيفته العامة اجلس في بيتك لترى إن كان يهدى إليك شيء، ولكنني سأذكره بأن الحياة التي يلهث وراء دراهمها بالحق والباطل ستودعه ببضعة دراهم هي قيمة كفنه، أما المتخمون بالتراب فمآلهم التراب!!. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة