كشف مساعد مدير مصلحة الجمارك للشؤون الجمركية سعود الفهد، عن عمليات تحايل لتهريب المشتقات النفطية لبيعها في الخارج بشكل يومي عبر ممارسات عديدة، بهدف استغلال دعم تلك المشتقات البترولية الذي يستهدف بيعها بأسعار أقل من التكلفة لدعم الصناعات الوطنية وتخفيض الضغوط السعرية على المستهلك النهائي في الداخل. وقال في المؤتمر الصحافي الذي عقده على هامش منتدى جدة التجاري الذي اختتم فعالياته أمس، أن مهربي المشتقات النفطية المدعومة لأغراض وطنية التي تباع في الداخل بسعر أقل من التكلفة للمنتج النهائي سواء الديزل، أو البنزين ووقود الطائرات، يستهدفون من عمليات التحايل تحقيق هامش ربح كبير، مشيرا إلى أن صور التحايل تتمثل في وضع سائقي الشاحنات خزان وقود «تانكي» إضافي، للظفر بالوقود بطرق غير شرعية. وحول المخاوف من الإشعاعات القادمة من اليابان، قال الفهد: يجب أن يطمئن الجميع إلى عدم وجود خطورة تذكر، سواء في صناعات السيارات أو غيرها، لقد قمنا بوضع إجراءات في النظام الآلي بحيث لا يمكن إنهاء أي إرسالية قادمة من اليابان، ما لم يثبت خلوها من الأشعة، عبر ما لا يقل عن 83 جهازا لفحص الأشعة موزعة على فروع الجمارك. من جانبها أكدت نشوى طاهر رئيس منتدى جدة التجاري الثاني أن أصحاب وصاحبات الأعمال ما زلوا يطمحون في الكثير من الجهد من أجل اختصار الإجراءات في ميناء جدة الإسلامي، حيث ما زال هناك تأخر في فسح بعض البضائع، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه تم قطع خطوات كبيرة لتسريع وتيرة العمل في الميناء وخدمة التجار والمستوردين والقضاء على كل شكواهم.