تناقش ورشة العمل التدريبية التي ينظمها مركز ريادة الأعمال في جامعة أم القرى المشروع الشبابي (هدايا مكةالمكرمة الرقمية إنجازات تحققت ورؤية طموحة) الحاصل على المركز الثالث في المنافسة الوطنية لأفضل خطة عمل لمشاريع الشباب التي نظمها مؤخرا مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز التابع لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وأشار مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس إلى أهمية التقنية والتكنولوجيا والمعلومات في حياة الناس في الوقت الراهن، مبينا أن تقنية العصر أصبحت تشكل عصب الاقتصاد العالمي، إذ أسهمت في العديد من المشروعات الحيوية التي كان لها الأثر الفاعل في إنشاء برامج مهمة تخدم الاقتصاد الوطني في كافة فروعه ومشاريعه، مطالبا الشباب بضرورة الاستفادة القصوى من برامج التقنية الحديثة وتطويرها وتنمية أفكارهم بما يعود عليهم وعلى وطنهم بالنفع والفائدة. وأوضح مبتكر الجهاز المهندس محمد الزايدي «أن مشروعه يعد الأول الذي يتبناه مركز ريادة الأعمال في الجامعة عن فكرة ابتكاره والخطوات التنفيذية لتحويله إلى واقع ملموس». وبين الزايدي أن مشروعه عبارة عن جهاز يبلغ وزنه سبعة جرامات ونصف الجرام، مصمم على شكل ميدالية مصممة على هيئة الحجر الأسود مزودة بشاشة عرض لاستعراض 30 صورة رقمية للحرم المكي الشريف والمشاعر المقدسة مع إمكانية تخزين 90 صورة إضافية، مشيرا إلى أن الجهاز مزود ببرنامج لتحميل الصور يعمل بمجرد ربطه بمنفذ USB مع إمكانية عرض الساعة والتاريخ على شاشة الجهاز. ولفت المخترع الزايدي النظر إلى أنه يمكن نقل الصور المخزنة في الجهاز إلى جهاز الحاسب الآلي. وأكد الدكتور بكري أن التطور العلمي والتكنولوجي هو الذي يعكس تطور وقوة الأمم ونهضتها، مستشهدا بالعديد من الأمثلة في الدول المتقدمة التي استفادت من العلوم الحديثة.