أكاد أجزم أن تصريحات رئيس نادي الأنصار محمد بهاء نيازي التي أطلقها فور تأهل فريقه لمصاف أندية دوري زين وضعت الكثير من الأهلاويين الإدارة الحالية أو الإدارات السابقة وباقي منسوبي النادي في موقف محرج، بعد أن قال في أكثر من تصريح «تأهل الأنصار أقل هدية يمكن تقديمها لرئيس هيئة أعضاء شرف الأهلي صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز الداعم والمعلم والقدوة». - ما استوقفني في تصريحات رئيس الأنصار ليس مجرد إطرائه على «رمز» الأهلي خالد بن عبدالله لأن الكبير ليس بحاجة إلى من يطريه ولكن خصلة «الوفاء» هي من استوقفتني لكون رئيس الأنصار كان وفيا مع من دعمه، وكان منصفا لمن سانده في توقيت تتأرجح فيه معادلة الوفاء.. - تخيلوا رئيس الأنصار الذي لم تحظ إدارته ب 10 % من الدعم السنوي الذي تجده كل إدارات الأهلي يقول مثل هذا الكلام بينما إذا أدرنا وجهنا لشارع التحلية لا نسمع سوى تتطاير العبارات التنظيرية لجيل «الكدش» بطرح «أجوف» يهدم ولا يبني ولا يفرق بين من يدعم ومن يبعثر الدعم .. إنه الجحود بعينه!! الموقف المحرج الآخر الذي وضع من خلاله بهاء الأهلاويين تمثل في نجاحه في التعامل المثالي مع الضخ المالي الذي وجدته إدارة الأنصار من قبل خالد بن عبدالله والذي لم تنجح إدارة الاهلي في التعامل مع اضعاف أضعافه - أدرك أن الأهلي عانى ولازال يعاني وسيعاني، ولكن هذا من المفترض أن لا يلغي ما تبقى من حاسة الواقعية والعقلانية فيما تبقى من عاطفة «قليلي الوفاء» لأنهم في الغد سيتوارون. كارثة من العيار الثقيل إن ثبت بالفعل إدانة اللجنة الفنية ممثلة في عادل البطي لإدارة الوطني بتعمد إشراك لاعب انتحل شخصية شقيقه، فحينها يمكن أن نصادق على أننا نعيش تحت مظلة لجان «كوارثية» رأس مالها الفوضى والعبث بحقوق الأندية طالما ذكرنا أمانة اتحاد القدم التي لا ندري ما هو سبب رفضها احتجاج الأهلي الذي أثبتت اللجنة الفنية صحته في زيارة مفاجئة قام بها البطي لمنتحل شخصية شقيقه الأصغر في مدرسته. بسرعة - لا أدري هل توجد لائحة تعاقب اللجان التي تصادر حقوق أندية تثبتها لجان أخرى. - الحسن اليامي اسم ستتذكره الساحة الرياضية كثيرا لأنه أكبر من وصف لاعب نجم. - «السمسرة» في الأهلي باتت الوباء الذي كان ولازال ينهش في جسد النادي الذي لم يعد قادرا على المزيد من نهش الضعفاء!!. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 219 مسافة ثم الرسالة