يشهد مدير صحة جدة الدكتور سامي محمد باداوود مساء اليوم إعلان نتائج المرحلة الأولى من حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي التي نفذتها صحة جدة برعاية مستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام ومستشفى الملك فهد العام، على ثلاثة مراحل بدأت في الثاني من أكتوبر الماضي، وذلك في فندق راديسون بلو. وأوضحت رئيسة وحدة التنسيق المركزي لبرنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي في جده واستشارية الأشعة التشخيصية الدكتورة إيمان هاشم باروم، أن أهداف الحملة تركزت على الكشف المبكر عن سرطان الثدي والتوعية بعوامل الخطورة، حيث تم من خلال الناقلة إجراء مسح إشعاعي للثدي (الماموجرام) للسيدات السعوديات من 40 69 عاما من مختلف مناطق محافظة جدة باستثناء السيدات الحوامل والمرضعات. وأشارت باروم إلى أن الحالات المكتشفة والمشكوك في إصابتها تم عمل الفحوصات الإشعاعية اللازمة لها والعينات في وحدة تصوير الثدي في مستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام ومن ثم تحويل الحالة إلى عيادة الثدي في كل من مستشفى الملك عبد العزيز ومركز الأورام ومستشفى الملك فهد العام. ولفتت الى أن سرطان الثدي يشكل أكثر أنواع السرطانات حدوثا في السيدات ويمثل 25 في المائة من حالات السرطان في السيدات، وفي منطقتنا غالبية الحالات (حوالي 64 في المائة) تحدث تحت سن الخمسين، كما أنه يشخص لدينا في مراحل متقدمة حيث أن 40 في المائة من الحالات عند التشخيص تكون منتشرة موضعيا.