أكد رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد عن التخطيط لإعداد مختلف للفريق الأول لكرة القدم للموسم المقبل .. وقال قبل فترة بأن خارطة المحترفين الأجانب أذا شهدت تغييرا فإن البدلاء سيكونون في مستوى أفضل من الحاليين.. وهو تأكيد صحيح وصائب كما أثبتت التجارب، فالهلاليون قادرون في كل الأحوال على دفع ملايين الملايين والمجيء بقدرات عالية جدا على مستوى ورادوي وويلهامسون. وقد أثبتت التجارب بأن الهلاليين أنجح في الاختبارات سواء للمدربين أو المحترفين الأجانب أو المحترفين المحليين وهو أمر مهم جدا، فهناك بعض الأندية لا داعي لذكر أسمائها قامت بشراء عقود لاعبين بالكثير من الملايين ولم تستفد منهم شيئا بعضهم لم يلعب إطلاقا للفريق .. وبعضهم الآخر أثبت تواضع مستواه وبالتالي ضاعت الملايين .. وضاعت الجهود .. ودفعت تلك الأندية ثمن إخفاقاتها بأن ظلت فرقها ضغيفة بعيدا عن الاستفادة من اللاعبين القادمين دوليا ومحليا. ولهذا فإن رئيس نادي الهلال عندما يؤكد بأن البدلاء من المحترفين الأجانب سيكونون في مستوى أفضل من الحاليين فهو قادر على تحقيق هذا الوعد. كما أعلن رئيس نادي الهلال أخيرا بأنه سيقوم بدعم الفريق الهلالي بأربعة لاعبين محليين، اثنان من أندية المنطقة الغربية، واثنان من أندية المنطقة الشرقية. وهذا يعني استمرار السياسة الهلالية في دعم فريقها الكروي عن طريق شراء عقود لاعبين من أندية أخرى مهما كلف الثمن .. فالهلاليون يأخذون بقول الشاعر (من يخطب الحسناء لم يغلها المهر) فهم يدفعون بلا تردد ولهذا فإنهم يفوزون بأغلى وأثمن الصفقات .. ولهذا أيضا يكون فريقهم دوما في حالة فنية عالية .. ودعونا نتذكر بعض الأسماء التي اشترى الهلاليون عقودها ومنهم مثلا محمد الدعيع وياسر القحطاني وأسامة هوساوي وعيسى المحياني وعبداللطيف الغنام والزوري وغيرهم .. من الذين أضافوا إلى الفريق الهلالي ما جعله مقتدرا ومتميزا. والواقع أن العناية في اختيار المحترفين الأجانب والدفع في استقطابهم بسخاء هو السبيل لإنجاح أي فريق يحظى بهم .. وكذلك المحترفين المحليين فشراء لاعبين واعدين لم يشتد عودهم لا يفيد على الإطلاق إلا نادرا عندما يفوز فريق بموهبة متميزة لكن الصحيح هو شراء لاعبين مقتدرين على مستوى أسامة هوساوي وياسر القحطاني مثلا. بل إني أرى الاهتمام بالصفقات المحلية إذا كانت على هذا المستوى هي أكثر نجاحا وفعالية لأي فريق؛ لأن اللاعب المحلي أقرب للانسجام .. والاستمرار .. أما المحترف الأجنبي فلا بد أن يكون نجما لامعا وقدرة جيدة .. حتى تظهر فعاليته ويؤثر في قيادة الفريق نحو البطولات ولكم أن تقارنوا مثلا بين رادوي كمستوى فني وبين غيره لتعرفوا الفارق بين لاعب .. ولاعب!! وفي كل الأحوال فإن الإعلان الهلالي المبكر عن دعم فريقهم للموسم الرياضي المقبل سيكون السبيل لاستمرار التفوق الهلالي في المنافسات.. ولعله أيضا يحفز الأندية الأخرى التي لا تتحرك إلا مع بداية الموسم وتفرط في الإعداد والاستعداد!!. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 140 مسافة ثم الرسالة