منذ سنوات طويلة والمجتمع ينتظر ولادة الشركة السعودية الموحدة للاستقدام حتى بدأت تباشير ولادة هذه الشركة اعتمادا على تصريحات مسؤولة عن وضع نظام أساس لها يشتمل على مواد تحدد صلاحياتها ومجال أعمالها وعلاقاتها مع الراغبين في الحصول على العمالة المستأجرة، سواء كانت عمالة منزلية أم عمالة منتجة، حتى يكون للمواطن والمقيم الخيرة في أن يستقدم عمالة عن طريق مكاتب الاستقدام الأهلية تحت كفالته أو يستأجر حاجته منها عن طريق أحد فروع الشركة السعودية الموحدة للاستقدام وقد بدأ التفكير الجدي في إنشاء هذه الشركة؛ إثر نجاح مثيل لها في دول خليجية وفي لبنان وغيرها، حتى أصبح يستفيد من تلك العمالة المؤجرة الأسر الزائرة لبيروت لمدة أيام أو أسابيع بعد أن كانوا يضطرون إلى اصطحاب عمالتهم المنزلية معهم في رحلاتهم السياحية، متحملين أسعار التذاكر والإقامة ومتاعب وتأشيرة الخروج والعودة وتكاليفها وغيرها من الأمور المرتبطة بالسفر والسياحة، وقد سررت جدا من خبر نشرته هذه الجريدة قبل أيام قليلة جاء فيه أن الشركة الموحدة للاستقدام سوف تجعل تكاليف استئجار العاملة المنزلية أو السائق لمدة معينة برسوم تقل عن رسوم الاستقدام الفردي للعمالة نفسها، وأن الأجر الشهري للخادمة سيكون في حدود ألف ومائتي ريال (1200) والسائق ما بين 13001350 ريالا، وإذا صدق هذا الخبر وتحول إلى نبأ لأن النبأ هو الخبر الصادق فإن ذلك سيشجع جميع المواطنين والمقيمين على الاستغناء بالعمالة المنزلية المؤجرة عن استقدام مثيلاتها على كفالاتهم لأنهم سوف يوفرون الكثير من الجهد ومن المال ويرتاحون من قضايا هروب العمالة المنزلية أو الاضطرار إلى التعامل معها على الرغم من سوئها لوجود حاجة ماسة إليها؛ لأن عملية التأجير سوف تعطي المستأجر حق إعادة العاملة المنزلية أو السائق إلى مكتب الاستقدام الموحد في حالة عدم صلاحيته أو عدم تعاونه أو لأي سبب من الأسباب التي تحول دون الانتفاع بالعاملة المنزلية أو السائق ليقوم المكتب بإعطائه البديل وليحول العمالة (الرجيع) إلى مستفيد آخر قد تجد لديه مناخا أفضل؛ لأن الأرواح جنود مجندة منها ما اختلف ومنها ما ائتلف، أما أن ثبت أن بعض العمالة المنزلية غير صالحة بتاتا للعمل فإن المكتب يستطيع ترحيلها بسهولة واستقدام بدل عنها وفي كل الأحوال فإن على الجميع مخافة الله في مثل هذه الأمور. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 162 مسافة ثم الرسالة